عرفت بلدية الحمامات في السنوات الأخيرة انتعاشا محسوسا في عدد المشاريع السكنية المسجلة، الأمر الذي جعل قطاع السكن يتصدر قائمة انشغالات البلدية، وقد تجلى ذلك في جملة الوحدات السكنية التي تم توزيعها، وكذا رزنامة المشاريع العمرانية التي لا يزال جزء منها في طور الإنجاز وآخر قيد الدراسة، ويعد المشروع الذي يتم اعتماده حاليا على مستوى ما يعرف بحي "سان كلو" المتضمن ل 400 وحدة سكنية، من بين أهم المشاريع التي لا تزال في طور الإنجاز، فتشييده يتم بالتنسيق مع المصالح الولائية، كما أنه سيكون لصالح سكان بلدية بوزريعة المتضررين من فيضانات عام2001، علما أنه سيتم اقتطاع حصة معتبرة منه لفائدة سكان بلدية الحمامات القاطنين بالمصيف المائي، وذلك بهدف التخفيف من معاناتهم وقد تم تسطير مشروع آخر بحي بوكيكاز عمار، سيتضمن بدوره 150 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي، ستكون من نصيب سكان ولاية الجزائر، كما أن لأبناء البلدية أيضا قسطا معتبرا منها، أما فيما يخص حصة 36 سكنا اجتماعيا فستكون الاستفادة منها على مستوى بلدية الشراقة موقع انجاز المشروع. وفي سياق ذي صلة، قامت ذات المصالح المذكورة ببرمجة مشروع يضم 360 وحدة سكنية ذات صبغة تساهمية بحي 18 فيفري المعروف بحي "بالفودار". وللإشارة، تم توزيع عدة سكنات منها 40 سكنا اجتماعيا استفاد منها أبناء المنطقة، وحصة 150 سكنا اجتماعيا تساهميا كانت من نصيب سكان البلدية الذين تم ترحيلهم الى بلدية اسطاوالي، فضلا عن حصة 36 سكنا اجتماعيا التي وزعت خلال الشهر الفارط لفائدة أبناء الحمامات دائما، ويذكر أن هذا يأتي في الوقت الذي وصل فيه عدد الملفات المودعة لدى مصالح البلدية من أجل الحصول على سكن الى 4000 ملف،
ارتياح لسير الأشغالبمدرسة الإمام علي يبدي أولياء التلاميذ ارتياحا لما وصلت إليه الأشغال بمدرسة الإمام علي ببلدية الحمامات ولاية الجزائر... وكانت الأشغال قد بدأت بهذه المدرسة الابتدائية التي تعد من أقدم المؤسسات التربوية بالبلدية، في شهر ديسمبر الماضي وتسلمت 6 أقسام من مجموع 12 قسما كمرحلة أولى. جدير بالذكر، أن الأقسام كانت مبنية بالخشب وأسقفها من مادة "الأميونت" التي تتسبب كما هو معروف في عدة أمراض. من جهة ثانية، يأمل العاملون في هذه المؤسسة التربوية ان تجهز الأقسام المنتظر تسليمها في وقت لاحق بمعدات مخبرية، وأن تخصص مساحات للمعدات الرياضية التي تشكو من غيابها المستمر.