أبدت عشرات العائلات القاطنة بحي اسيدارب ببلدية الميلية بولاية جيجل قلقها من تواصل تهديدات رئيس الدائرة بشأن ترحيلها واسترجاع الأرضية التي بني عليها الحي في سنوات الثمانينات.واعتبر أرباب العائلات المقدرة عددها بأزيد من 100 عائلة أن الحلول التي عرضها رئيس الدائرة بترحيلها إلى سكنات اجتماعية بعضها من غرفتين فقط ليست إلا حلولا ترقيعية ظالمة على اعتبار أن السكنات الجاهزة التي يقيمون بها . حيث استفاد منها إطارات قطاع المناجم في حقبة ماضية مباشرة بعد إعلان عن مشروع تحويل الميطال الذي استفادت منه المنطقة والذي مات في مهده أصبحت تأوي عدة أسر ومن الظلم يضيف أرباب العائلات إسكان 30 فردا في سكنات من غرفتين أو حتى ثلاث أو أربع غرف وطالبوا بالموازاة بتسوية وضعيتهم لترميم سكناتهم أو ترحيلهم إلى سكنات تأخذ بعين الإعتبار عدد أفراد كل عائلة. إلى ذلك مايزال الحي الموجود بالمدخل الغربي لمدينة الميلية بدون ماء منذ قرابة خمس سنوات الأمر الذي زاد من نكبة السكان وشعورهم بالظلم، رغم أنهم وبشهادة بعضهم لا يرفضون الرحيل بقدر ما يؤكدون أن همهم الوحيد هو إيجاد حل يحفظ كرامتهم، وهو ما دعاهم إلى الاستنجاد بالوالي. ويذكر أن السكنات الجاهزة عبارة عن شاليهات يقطن بها إطارات ينتمون إلى قطاع المناجم وكذا رجال الباتريوت وعدد من المجاهدين