أعلن المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ببرج بوعريريج، عن الدخول في إضراب ولائي شامل لجميع عمال التربية بمختلف أسلاكهم، وذلك يومي 5 و6 جانفي، على أن يُنظم في اليوم الثاني من الإضراب اعتصاما أمام مديرية التربية، احتجاجا على جملة من المشاكل نتيجة ''تماطل مديرية التربية بالولاية'' الأخذ بعين الاعتبار انشغالاتهم. ووجه المكتب الولائي للاتحاد وفقا لما جاء في بيان له، دعوة إلى الأسرة التربوية بالولاية لتقديم تضحياتهم وتجندهم للتوقف عن العمل في هذا الموعد والالتفاف حول نقابتهم لتحقيق مطالبهم. وفي الصدد، أشار البيان إلى جملة من المشاكل تراكمت ولم تجد لها حلولا إلى حدّ الآن. وحسب ذات المصدر، تتمثل هذه الانشغالات في التأخر في إنجاز قرارات الترقية وطلبات تعويض الخبرة المتراكمة، التماطل في إنجاز قرارات الإدماج طبقا للقانون الأساسي 315/08 الخاص بعمال التربية، عدم الإفراج عن القرارات الإدارية للأساتذة المنسقين رؤساء المواد ورؤساء الأقسام، الإجحاف في حق بعض الأساتذة والمعلمين الفائضين والتلاعب بمناصبهم، التماطل في تسوية وضعية المدراء الجدد فيما يخص التعيينات، حرمان عمال التربية بولاية بوعريريج من بعض حقوقهم على مستوى الخدمات الاجتماعية وخاصة المحفظة المدرسية لهذه السنة والضبابية في توزيع ''السلفة''، إلى جانب ذلك الإهانات التي يتعرض لها عمال التربية بالولاية بمؤسساتهم أو على مستوى بعض المكاتب بمديرية التربية أثناء تأدية مهامهم أو طرح مشاكلهم، وكذا الاعتداءات الوحشية التي يتعرضون لها داخل المؤسسات التربوية وخارجها. من جهة ثانية، طرح المكتب الولائي للنقابة مشكل إعفاء بعض الموظفين من مهامهم كمعلمين وتسخيرهم لتسيير المطاعم واستخلافهم بعقود ما قبل التشغيل، ناهيك عن التماطل في تسوية المخلفات المالية العالقة والمتمثلة في الدرجات، المردوديات، المنح العائلية، منح التمدرس، الساعات الإضافية، مستحقات تأطير بعض الامتحانات، رواتب الموظفين الذين دخلوا الولاية منذ سبتمبر ,2008 مستحقات التصنيف الجديد لبعض الفئات منهم مدراء، أساتذة مجازين ومقتصدين وغيرهم، إضافة إلى التأخر في تسديد رواتب الموظفين المتربصين من أساتذة، عمال مهنيين ومساعدين تربويين.