دعا بيان المكتب الولائي ببرج بوعريريج للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، جميع عمال قطاع التربية بمختلف أسلاكهم وفئاتهم إلى التوحد والتجند لإنجاح إضراب 24 فيفري لمدة أسبوع متجدد، محذرا في نفس الوقت بعض مدراء المؤسسات التربوية من أساليب التهديد والتخويف التي يلجأون إليها من أجل تكسير الإضراب. وأشار البيان الذي صدر عقب انعقاد دورة المجلس الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لولاية برج بوعريريج أول أمس، من أجل متابعة ومعالجة المشاكل العالقة في الولاية وكذا مناقشة الأوضاع الراهنة وطنيا، أنه ''بعد سلسلة الحركات الاحتجاجية واللقاءات مع مدير التربية ببرج بوعريريج لتقييم مدى الاستجابة لانشغالات الأسرة التربوية المطروحة على مستوى قطاع التربية بالولاية تبين أن هناك حسن نية في معالجة القضايا العالقة''، حيث ثمّن الاتحاد ''المجهودات المبذولة خاصة فيما يتعلق بتسديد رواتب الأساتذة المتربصين بمختلف أسلاكهم والمستخلفين، وكذا الإفراج عن القرارات الإدارية الخاصة بالإدماج والترقية''، معلقين ''الآمال على الاجتماع الذي سيجمع يوم 22 فيفري بين مدير التربية بالبرج من جهة والأمين العام للوزارة ومدير المالية