تميّز اليوم الثاني من الإضراب الوطني في قطاع التربية، الذي دعا إليه الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، بتسجيل زيادة رقعة الإضراب والاستجابة الواسعة لكل موظفي وعمال التربية بمختلف أطوارهم وأسلاكهم لا سيما موظفو المصالح الاقتصادية والمساعدون التربويون والأسلاك المشتركة والعمال المهنيون، حيث تراوحت النسبة الإجمالية للإضراب في أطوار التعليم الثلاثة بين 80 إلى 98 بالمائة. وأوضح بيان الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أنه تم ''تسجيل ضغوط متعددة الأشكال من طرف معلمين وأساتذة رئيسيين ومدراء ومفتشين في بعض الولايات، إلا أن الأسرة التربوية أبت إلا أن تعبر عن رفضها المطلق للزيادات المعلن عنها والتي تم فيها إدماج ''المردودية'' حيث لم ترق إلى صون كرامة المربي وضمان عيشه الكريم، إضافة إلى عدم إصدار الوزارة الوصية للقرار الجديد لتسيير الخدمات الاجتماعية والمحضر المشترك للتجسيد الفعلي لطب العمل في قطاع التربية''. واعتبر الاتحاد أنه ''لهذه الأسباب كان الرد طبيعيا بزيادة رقعة الإضراب والاستجابة الواسعة لكل موظفي وعمال التربية بمختلف أطوارهم وأسلاكهم لاسيما موظفو المصالح الاقتصادية والمساعدون التربويون والأسلاك المشتركة والعمال المهنيون، حيث تراوحت النسبة العامة بين 80 و98 بالمائة، أعلى نسبة كانت بولايات فالمة، سكيكدة وبرج بوعريريج ب 98 بالمائة، 97 بالمائة بعنابة وتلمسان، 95 بالمائة بورفلة والشلف، 93 بالمائة بالعاصمة وتبسة، ثم 92 بالمائة بميلة، خنشلة وتيزي وزو، 91 بالمائة بكل من الأغواط وباتنة، 90 بالمائة في كل من أم البوافي، سطيف ومعسكر، نسبة 88.70 بالمائة في البيض، 86 بالمائة بالسعيدة، 85 بالمائة في سوق اهراس وسيدي بلعباس، 75 بالمائة بأدرار، 73 بالمائة بتيبازة و72 بالمائة بالوادي، وغيرها من الولايات التي مسّها الإضراب. وقد جدد الاتحاد مطلبه وتمسكه بضرورة إضافة منحة معتبرة على الأقل لكل الأسلاك، مع استدراك موظفي المصالح الاقتصادية والمخبريين بمنحة خاصة تعوضهم عن الإجحاف الذي مسهم من خلال حرمانهم من تعويض الخبرة البيداغوجية ومنحة التوثيق، التوقيع على القرار الوزاري الجديد المتعلق بالخدمات الاجتماعية، تتويج عمل لجنة طب العمل بمحضر مشترك تعبيرا عن التزام الوزارة بالتجسيد الفعلي لطب العمل، التعجيل في إصدار ملف النظام التعويضي للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين. ودعت النقابة في الأخير عمال التربية بمختلف أسلاكهم وأطوارهم للتلاحم ومواصلة الإضراب حتى تحقيق جميع مطالبهم. نقابة ''سناباب'' تدخل في إضراب آخر ا بتداء من 28 فيفري أعلن المكتب التنفيذي لقطاع التربية المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، عن الدخول في إضراب لمدة أسبوع متجدد آليا وهذا ابتداء من 28 فيفري بهدف تحقيق لائحة المطالب المرفوعة أبرزها إدراج الأساتذة المتعاقدين دون شرط أو قيد.