قرر رئيس الفاف محمد روراوة تحديد منحة 30.000 ألف أورو لكل لاعب في حال تخطي الدور الأول من كأس أمم إفريقيا، علما أن الجزائر ستواجه كل من مالاوي، مالي وأنغولا خلال هذا الدور. وحاول الرجل الأول في مبنى دالي براهيم من وراء هذه الخطوة شحن بطاريات لاعبيه وتحفيزهم على إطلاق العنان خلال نهائيات أمم إفريقيا وحثهم على التألق، ولما لا إعادة سيناريو 1990 حين توجت الجزائر بهذا اللقب . في سياق متصل اندمج الثلاثي المصاب ويتعلق الأمر بكل من مغني، عنتر يحيى وصايفي في المجموعة خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي أجرتها التشكيلة في تولون الفرنسية قبيل التنقل إلي أونغولا، حيث أراحت عودة المصابين كثيرا المدرب سعدان الذي قد يراجع حساباته من جديد ويحتفظ بنفس تشكيلة مباراة أم درمان باستثناء مشاركة عنتر يحيى الذي يشتكي من قلة المنافسة. وقد منح سعدان 5 ساعات راحة للاعبيه عشية أمس، استغلها البعض في التسوق بمدينة مرسيليا، كما ذهب البعض لزيارة عائلاتهم على غرار زاوي، فيما فضل البقية البقاء في الفندق.