اضطر المنتخب الوطني الجزائري، مساء أول أمس الجمعة، لقطع أول تدريباته في العاصمة الأنغولية لواندا استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق اليوم وتستمر حتى نهاية جانفي الجاري. وقال رابح سعدان، المدير الفني للمنتخب للإذاعة الجزائرية، إنه فوجئ عندما طلب منه المنظمون مغادرة أرضية ملعب ''11 نوفمبر'' الذي سيحتضن مباريات المجموعة الأولى، بعد ساعة واحدة من انطلاق أول تدريبات ''الخضر'' والتي كان من المقرر أن تستمر ساعة ونصف الساعة. وأوضح المدير الفني للمنتخب الجزائري أنه تفهم فيما بعد الموقف، خاصة عندما أخبرته اللجنة المنظمة بأنه إجراء يطبق على كل المنتخبات. وأكد سعدان جاهزية كل لاعبيه للمباراة الأولى أمام مالاوي المقررة غدا، مشيرا إلى أنه نصح لاعبيه بضرورة الاحتفاظ بالكرة خلال المباراة حتى لا يصيبهم الإجهاد البدني وسط درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية وتخوض الجزائر التي تأهلت لكأس العالم 2010 لأول مرة منذ 24 عاما غمار بطولة إفريقيا ضمن المجموعة الأولى، إلى جوار أنغولا صاحبة الأرض والجمهور ومالي ومالاوي التي تلاقيها غدا.