اشتكى حوالي 20 تاجرا كانوا يزاولون نشاطهم بالمجمع التجاري الكائن مقره بحي المصلى وسط مدينة المدية من القرار التي اتخذته السلطات المحلية والمتمثل في هدم محلاتهم وتركهم عرضة للضياع.وطالبت مجموعة من التجار في حديثهم مع ''البلاد'' بضرورة إعادة النظر في هذا القرار ''الذي أدخلهم وعائلاتهم في نفق مظلم'' على حد وصفهم، مشيرين في هذا الصدد إلى أن وضعيتهم بعد الهدم لم تؤخذ بعين الاعتبار، مناشدين السلطات الولائيةئ ضرورة التدخل والنظر فيما آلت إليه وضعيتهم. تجدر الإشارة إلى أن هذه المساحة خصصت لبناء 100مسكن تساهمي ومحلات تجارية على أرضية المجمع حيث أكد أصحاب هذه المحلات عن تذمرهم واستيائهم من الطريقة التي اتبعتها السلطات المحلية في إصدار قرار الهدم ''والمخالفة للقانون المعمول به باعتبار أن هذه الأخيرة لم ترسل إليهم أي إعذارات أو تنبيهات'' حسب التجار. هذا، وقد خلقت هذه الطريقة، التي رأى العديد من أصحاب المحلات أنها تعسفية وظالمة، حالة من الاحتقان وسط التجار الذين دخلوا في ملاسنات مع أعوان سونلغاز الذين باشروا عملية قطع الكهرباء والغاز عن المحلات كخطوة منهم لمباشرة عملية الهدم بطريقة مفاجئة حسب حديث أصحاب هذه المحلات كتمهيدلعملية الهدم. ونظرا لحالة الغموض التي تلف هذه العملية، ناشد أصحاب هذه المحلات والي المدية التدخل لتوضيح الصورة لهم، باعتبار أن هذا القرار سيترك أكثر من 20 عائلة بلا مصدر للعيش .