تفتقر دار الشباب ببلدية بوفرة بولاية البليدة إلى الأجهزة الضرورية، الأمر الذي دفع بشباب المنطقة إلى مطالبة السلطات المحلية، بتوفيرها من أجل خلق الجو الملائم لتعلم مختلف التخصصات المتوفرة بدار الشباب. هذا وحسب بعض شباب المنطقة الذين تحاورت معهم ''البلاد'' فإن أقسام تعليم اللغات الأجنبية بدار الشباب تفتقر لأجهزة الاعلام الآلي التي تسهل عملية تلقين اللغات بشكل أسرع، أما أقسام تعليم الخياطة فتفتقر أيضا إلى ماكنات الخياطة بالأضافة إلى العديد من الأدوات التي تستخدم في الخياطة. وفي المقابل تفتقر مكتبة دار الشباب إلى العديد من الكتب المدرسية وشبه المدرسية مما يجعل الراغبين في القراءة لا يجدون ما يبحثون عنه من كتب في أروقتها. وأضاف نفس المصدر بأن قسم تعليم الحلويات بالدار يفقتر أيضا لآلات صناعة الحلوى مما يصعب تطبيق معظم الوصفات الحديثة للحلويات، والتي تعتمد بشكل كبير على آلات صنع الحلويات العديدة. هذا وفي سياق متصل يطالب شباب المنطقة بضرورة استحداث رياضات جديدة بالدار على غرار رياضات الجيدو والكارتيه التي أصبحت مطلوبة بشدة في أوساط الشباب، حيث أن هذه الرياضات لا يمكن ممارستها بالدار، لأنها تتطلب توفير قاعات مغلقة وهو الأمر غير المتوفر حاليا بالدار، حيث يأمل الشباب أن تلتفت السلطات المحلية لمشاكلهم وأن تجد لها حلولا عاجلة في أقرب الآجال.