يطالب شباب أولاد سلامة بولاية البليدة السلطات المحلية بضرورة التدخل من أجل برمجة مشاريع جديدة لإنجاز المرافق الترفيهية في المنطقة التي تفتقر إلى دار الشباب ومركز ثقافي وملعب رياضي لممارسة الرياضة. وحسب بعض شباب المنطقة الذين تحاورت معهم ''البلاد'' فإن بلدية أولاد سلامة تفتقر إلى دار الشباب يقصدونها في أوقات فراغهم من أجل ممارسة مختلف النشاطات الشبانية أو تعلم مختلف الحرف المهنية كالحدادة والنجارة والخياطة والحلاقة... إلخ. ويضطر هؤلاء الشباب إلى اللجوء لدور الشباب بالبلديات الأخرى المجاورة من أجل قضاء أوقات فراغهم الكثيرة، الأمر الذي يرهق كاهلهم خصوصا أن مثل هذه المرافق تنسيهم الحالة المزرية التي آلت إليها المنطقة بعد تأخر غالبية المشاريع التنموية وعلى رأسها مشاريع الصرف الصحي وغاز المدينة والتهيئة الحضرية. وفي هذا السياق بادرنا أحد شباب المنطقة بعبارة ''هنا في أولاد سلامة مازال ما قاستناش الحضارة رغم أننا في عام ,''2010 وأصر هذا الشاب على ضرورة إنجاز ملعب بلدي بالمنطقة من أجل تمكين الشباب من ممارسة الرياضة، التي يمارسونها على أرضيات لا تصلح لممارسة الرياضة وغير مهيأة، الأمر الذي يضعف من عزيمتهم. ويأمل شباب المنطق في أن تلتفت السلطات المحلية إلى مطالبهم وأن توفر لهم المرافق الترفيهية التي تجنبهم التسكع في الشوارع وتمكنهم من نسيان بطالتهم باستغلال طاقاتهم الداخلية في ممارسة الرياضة.