عبر أمس غالبية المسافرين ببلدية بوفرة بولاية البليدة عن استيائهم وتذمرهم من قلة الحافلات التي تعمل في خط النقل الرابط بين بلدية بوفرة ومدينة البليدة، حيث أن هذه الحافلات لا تكفي لتغطية احتياجات الكم الهائل من المسافرين المتوجهين إلى مدينة البليدة والذين ينتظرون لساعات طويلة عرضة لأشعة الشمس الحارقة بانتظار مرور الحافلات والتي وإن مرت تكون قليلة وغير كافية. وحسب بعض الجامعيين الذين تحاورت معهم ''البلاد''- فإنهم ينتظرون منذ الساعات الأولى من الصباح الباكر بانتظار قدوم الحافلات وبسبب قلتها يضطرون للتغيب عن أقسام الدراسة في الفترة الصباحية، حيث يزداد الوضع تأزما مع بداية كل أسبوع، حيث يبدأون أسبوعهم بالتأخير وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على نتائجهم الدراسية، وشاركهم هذا الرأي بعض العمال الذين تحاورت معهم ''البلاد'' والذين يصلون متأخرين إلى أماكن عملهم وهو الأمر الذي يعرضهم للطرد، خصوصا مع تضاؤل فرص الحصول على مناصب الشغل حاليا، حيث طالب هؤلاء مديرية النقل والسلطات المحلية بضرورة التدخل من أجل تدعيم هذا الخط بحافلات أخرى تخفف من أزمة النقل بالمنطقة.