كيف تابعت مباراة المنتخب الوطني أمام أنغولا؟ تابعتها مثل أي مناصر للمنتخب الوطني، وبحكم أني مدرب ركزت أيضا على طريقة اللعب والخطة التكتيكية التي اعتمدها المدرب، وأرى أن الطريقة التي لعب بها سعدان كان جيدة وفعالة للغاية، لأنه درس جيدا طريقة لعب المنتخب الأنغولي التي تعتمد أساسا على التوغل من الجناحين، وقام بغلق جميع المنافذ أمام الأنغوليين. هل كنت تنتظر نهاية المباراة بالتعادل؟ في الحقيقة، كنت واثقا من قدرة فريقنا الوطني على تجنب الخسارة، وكان بمقدرونا الفوز بالنقاط الثلاثة والتأهل في المرتبة الأولى خاصة لو تمكن بوفرة من تجسيد الفرصة السانحة التي أتيحت له في المرحلة الأولى. كيف تقيم أداء المنتخب الوطني في هذه المباراة؟ أداء المنتخب الوطني كان جيدا للغاية خلال المرحلة الأولى التي سيرنا فيها اللعب كما ينبغي، وفرضنا طريقة لعبنا على المنتخب الأنغولي الذي بدا متخوفا من هجمات المنتخب الوطني ومرتبكا أكثر من مرة، في حين أن اللاعبين عملوا على تسيير المرحلة الثانية وعدم المغامرة من أجل تلقي هدف يخلط أوراقنا، وهذا طبيعي لأن نتيجة المباراة الثانية بين مالي ومالاوي كانت في صالحنا. هل كنت تنتظر تأهل المنتخب الوطني بعد البداية الصعبة أمام مالاوي؟ الآن، تأكد أن هزيمة مالاوي لم تكن لأسباب فنية بقدر ما كانت بسبب الحرارة والرطوبة، وكنت قد أكدت وقتها أن المنتخب الوطني من المستحيل أن يقدم نفس الأداء أمام مالي وأنغولا وهو ما تحقق، وأنا شخصيا كنت أثق كثيرا في المدرب رابح سعدان ولاعبيه على تجاوز الدور الأول بسلام. كيف تتصور حظوظنا في الدور ربع النهائي؟ بالنظر إلى أن منافسنا القادم سيكون بنسبة كبيرة منتخب كوت ديفوار، فإن المباراة ستكون قمة في الإثارة والتنافس. أنا شخصيا كنت أنتظر أن تواجه الجزائر كوت ديفوار في النهائي، لكن الآن نقول إننا سنتابع نهائي قبل الأوان، والمنتخب الوطني سيؤدي مباراة كبيرة لأن مردوده في تحسن مستمر من مباراة لأخرى.