أرجع نجم منتخب مالي لكرة القدم كانوتيه الإقصاء المبكر لمنتخب بلاده إلى المشاكل التي تحيط بالتشكيلة المالية قبل بداية العرس الكروي الإفريقي وإلى غاية انطلاق المنافسة.وأعرب مهاجم نادي إشبيلية الإسباني عن أسفه الشديد عقب الخروج المبكر من كاأس أمم إفريقيا بأنغولا ,2010 على الرغم من الفوز على مالاوي 3مقابل1 في المباراة الثالثة والأخيرة من تصفيات الدور الأول. وقال كانوتيه بعد نهاية اللقاء: ''أشعر بخيبة أمل كبيرة لا أستطيع أن أعبر عنها بالكلمات''، مضيفاً ''يجب الاعتراف بالمشاكل التي تحيط بالمنتخب والتي كان لها أثر كبير في هذا الإخفاق''. ولم يختلف رد فعل مامادو باكايوكو لاعب نيس الفرنسي عن زميله كانوتيه، مؤكداً أن هناك مشاكل كثيرة في هذا الفريق لأنه لا يمتلك لاعبين على مستوى عالمي، بالرغم من امتلاكه أفضل خط وسط فى إفريقيا، ولكن هناك ضعفا شديدا في الأداء الجماعي للمنتخب. سيعتزل اللعب دوليا اعتزل المالي فريديريك كانوتي اللعب دوليا مع منتخب بلاده بعد الخروج من الدور الأول من الأمم الإفريقية الجارية وقائعها في أنغولا، وصرح المهاجم المحترف في نادي إشبيلية الإسباني. بعد الفوز على مالاوي بثلاثة أهداف لهدف واحد، أنه يعتذر للشعب المالي عن عدم مساهمته في الذهاب بعيدا في هذه الدورة رغم أن الفريق يملك فرديات كبيرة مؤكدا في ذات الصدد أنه قرر الاعتزال ريما عن مواصلة اللعب مع منتخب بلاده لأنه يعتقد أنه لم يقدم الشيء الكثير لمنتخب بلاده في الدورتين الأخيرتين من كأس إفريقيا وهو ما دفعه للاعتزال وترك المكان للاعبين الشبان من أجل خلافته في قيادة قاطرة النسور فيما تبقى من مشوارهم في مختلف المنافسات القارية''. بالمقابل بدا اللاعب محبطا كثيرا بعد خروج منتخب بلاده بالرغم من الفوز في المباراة الأخيرة أمام مالاوي مؤكدا أن بعض الإصابات التي طالت الفريق في المباراتين الأوليين فوتت على المالي المرور إلى الدور ربع النهائي متمنيا في الوقت ذاته الحظ الوفير لمنتخب بلاده مستقبلا.