تعطى عشية الغد بأنغولا إشارة انطلاق دورة كاس إفريقيا للأمم 2010 وذلك بإجراء المقابلة الأولى عن المجموعة الأولى بين منتخب البلد المضيف أنغولا بالمنتخب المالي، على أن يدخل بعد غد الإثنين منتخبنا الوطني بقيادة الشيخ سعدان ضد منتخب مالاوي ويتمنى كل الجزائريين أن تكون بداية الخضر موفقة وذلك بتحقيق الفوز لتعود من جديد الأفراح للشارع الجزائري من جهة ومن جهة أخرى يسمح الفوز لرفقاء كريم زياني بدخول البطولة بقوة . اللقب: محاربوالصحراء تصنيف الفيفا: السادس والعشرون المشاركات: 14 مشاركة (1968، 1980، 1982 ، 1984 ، 1986 ، 1988 ، 1990 ، 1992 ، 1996،1998 ، 2000 ،2002،2004، 2010) أفضل النتائج: الفوز باللقب عام 1990 المدرب: رابح سعدان الهدف: الفوز باللقب يسعى المنتخب الجزائري بلاعبيه الحاليين للفوز باللقب أوعلى أقل تقدير الوصول للمراحل النهائية وتغيير الصورة السلبية التي عانت منها الكرة الجزائرية خلال السنوات الأخيرة، حيث لم ينافس الفريق على اللقب منذ فوزه بالبطولة التي أقيمت على أرضه عام 1990، كما أنه تغيب عن النسختين الأخيرتين في مصر وغانا عامي 2006 و2008. المدرب وخطة اللعب: يعد رابح سعدان أحد نقاط القوة لمحاربي الصحراء، فقد استطاع أن يكون فريقا قويا ومتكاملا للمرة الأولى في الجزائر من ستة أعوام، وذلك بالرغم من الانتقادات المستمرة من قبل الإعلام الجزائري، والتي وصلت إلى حد إعلان رغبته في الاستقالة عن منصبه بسبب الحملة التي وجهت ضده قبيل انطلاق البطولة. ويفضل سعدان اللعب بطريقة 4-5-1، سعيا منه للسيطرة على وسط الملعب وتأمين دفاعاته في المقام الأول، لكنه يحول الطريقة إلى 4-4-2 في حالة احتياجه للهجوم وإحراز الأهداف. أفضل اللاعبين: كريم زياني يملك كريم زياني لاعب وسط فولفسبرغ الألماني حاليا ومرسيليا الفرنسي سابقا من الخبرة والإمكانيات ما يؤهله لأن يقود منتخب بلاده إلى التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه. ويعتبر زياني محور أداء الجزائريين، حيث يتحكم في إيقاع اللعب وتغيير من الجهة اليمنى إلى اليسرى والعكس، كما أنه يقوم بدوره الكامل في مساندة الهجوم. اللقب: الفهود السوداء تصنيف الفيفا: الخامس والتسعون المشاركات: 5 (1996، 1998، 2006،2008، 2010) أفضل النتائج: الوصول لربع النهائي عام 2008 المدرب: مانويل جوزيه الهدف: ربع النهائي بالرغم من التصريح الأخير لمانويل جوزيه المدير الفني لمنتخب أنغولا بشأن أحلامه في الوصول للمباراة النهائية، فإن الطموحات الحقيقية لأصحاب الأرض لا تتخطى الوصول إلى ربع النهائي، خاصة بعد الوقوع مع منتخبين بحجم الجزائر ومالي، لكنه سيعول على جماهيره وأرضه لتحقيق طموحاته. ويعاني المنتخب الأنغولي من المعنويات المنخفضة للاعبيه جراء النتائج السلبية التي حققها الفريق استعدادا للبطولة، حيث لم يحقق طوال عام 2009 سوى انتصارين فقط على حساب توغوومالطة، وذلك رغم خوضه 14 مباراة. المدرب وخطة اللعب: يعتبر المدرب البرتغالي المخضرم أحد المشاهير في عالم كرة القدم الأفريقية، وذلك بعد قيادته نادي الأهلي المصري للفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا أربع مرات، بالإضافة إلى لقب الدوري المصري خمس مرات والمركز الثالث في بطولة العالم للأندية باليابان عام 2007. ويفضل جوزيه دوما اللعب بطريقة 4-3-3 الدفاعية، المنشقة عن طريقة 4-5-1، لكنه اضطر في الفترة الأخيرة لتعديلها إلى 4-4-2 واللعب بالثنائي أمادوفلافيولاعب الشباب السعودي ومانوتشولاعب بلد الوليد الإسباني في خط الهجوم. أفضل اللاعبين: مانوتشو إسمه الحقيقي ماتيوس ألبرتو جونسالفيش، ويعد أحد الأعمدة الرئيسية في منتخب الفهود، حيث تألق بشدة في كأس أمم أفريقيا عام 2008 بغانا وقاد الفريق للوصول إلى ربع النهائي قبل الخروج بالخسارة أمام مصر 2-1، في مباراة أحرز خلالها هدفا رائعا من تسديدة صاروخية. دخل مانوتشو مؤخرا في خلاف حاد مع جوزيه بسبب ما أسماه المدرب البرتغالي "مشاكل في الانضباط" لدى نجم فريقه الأول، لكنه أنهى تلك الخلافات قبيل انطلاق البطولة وعاد ليحجز مكانه في تشكيلة منتخب بلاده. اللقب: النسور تصنيف الفيفا: السابع والأربعون المشاركات: 6 (1972، 1994، 2002، 2004، 2008، 2010) أفضل النتائج: المركز الثاني عام 1972 المدرب: ستيفن كيشي الهدف: ربع النهائي بالرغم من أن المنتخب المالي يضم مجموعة من اللاعبين يلعبون في أقوى الأندية الإسبانية مثل فريدريك كانوتيه مهاجم أشبيلية وسيدوكيتا لاعب برشلونة ومامادو ديارا لاعب ريال مدريد، فإن طموحاته بالوصول إلى ربع النهائي لا ترقى لأسماء هؤلاء النجوم. ويملك النسور فريقا طيبا ومتجانسا، لكنه يعاني من عدم وجود روح البطولة بين لاعبيه على الصعيد الإفريقي، مقارنة بمنتخبات مثل نيجيريا والكاميرون ومصر، وهوما يشكل عقبة كبيرة في طريق الماليين للارتقاء بطموحاتهم الإفريقية. المدرب وخطة اللعب: تعاقد الاتحاد المالي لكرة القدم مع كيشي بعد نتائجه المذهلة مع منتخب توغوفي تصفيات كأس العام 2006 والتي أنهاها بالتأهل لبطولة في مفاجأة مدوية. ويعتبر المدرب النيجيري أحد المدربين الأفارقة القلائل الذين ينافسون الأجانب في التدريب داخل القارة السمراء. ويلعب كيشي بطريقة 4-5-1، وذلك للاستفادة من ثلاثي الوسط الرهيب محمد سيسوكو لاعب يوفنتوس وديارا وكيتا، معتمدا على كانوتيه وحده في الهجوم. أبرز اللاعبين: فريدريك كانوتيه ربما لا يلعب كانوتيه في نادي على مستوى أندية زملائه سيسوكووديارا وكيتا، لكنه يعد رمز المنتخب المالي وأيقونته، نظرا للمستوى المتميز الذي يقدمه دوما سواء مع ناديه أومنتخب بلاده، وهوما قاده للفوز بلقب أفضل لاعب في إفريقيا عام 2007. وتجدر الإشارة إلى أن كانوتيه لعب ضمن صفوف منتخب فرنسا تحت 21 عاما، لكنه فضل تمثيل بلده الأصلي مالي عندما عدل الفيفا لوائحه، ليشارك في 35 مباراة معه أحرز خلالها 21 هدفا. اللقب: الشعلة تصنيف الفيفا: 99 المشاركات: 2 (1984، 2010) أفضل النتائج: الدور الأول المدرب: كيناه فيري الهدف: التمثيل المشرف تنظر مالاوي إلى مشاركتها في كأس الأمم الإفريقية 2010 بنظرة فرحة للمشاركة في هذا العرس الإفريقي الكبير، وهدف الفريق الأساسي هوالاستمتاع بوجوده بين نخبة المنتخبات الإفريقية وتقديم صورة طيبة للكرة في البلاد. ويفخر المنتخب المالاوي بفوزه على نظيره المصري في التصفيات التمهيدية للبطولة، والتعادل مع ساحل العاج 1-1، وكل هدفهم من المشاركة الحالية تحقيق نتيجة مماثلة مع أي من منافسيهم الأقوياء. المدرب وخطة اللعب: يعتبر فيري رمز الكرة في مالاوي حيث قاد منتخب البلاد للفوز مرتين بكأس شرق أفريقيا ووسط أفريقيا خلال فترة السبعينات. وبخلاف ذلك فلا يملك فيري تاريخا كبيرا مع منتخب بلاده، باستثناء قيادته له إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخه. أبرز اللاعبين: راسل موافوليروا هوأبرز لاعبي منتخب مالاوي، ويلعب محترفا في أوروبا ضمن صفوف نادي نوركوبنج السويدي. لعب سابقا ضمن صفوف جوموكوزموس وأياكس كيب تاون الجنوب إفريقيين. عاد اليوم المهاجم الجزائري رفيق جبور بعد غيابه عدت أشهر عن الملاعب بسبب مشاكله مع الفريق، وعرفت المبارة تفوق جبور حيث كان وراء تضييع فرصتين وجه لوجه أمام الحارس، ولقد ظهر بالوجه الذي كان ينتظره الجزائريين ولعب أساسي طيلة المبارة مقدماً أداء رائع ، كما انتهت المبارة بفوز رفقاء جبور بثنائية مقابل هدف اما اولامبياكوس في الدربي اليوناني .