ندد الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بما وصفه ب ''الأوضاع المزرية التي يعيشها الطالب في ولاية بسكرة، حيث حذر من انفجار قريب أكده بيان له نتيجة انحرافات أخلاقية خطيرة تقع هذه الأيام في الإقامة الجامعية للبنات في عاصمة الزيبان. ودعا الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى ضرورة إعادة النظر في عدم إجراء عدد من الاختبارات في عدد من المقاييس، وإجراء البعض الأخر ناقصة، وهذا بسبب أيام الإضراب وتوقيف الدروس، زيادة على هذا فقد ندد الاتحاد بالظروف المعيشية التي تنعدم فيها أجواء اللا أمن والتحرشات والمظاهر الأخلاقية المشينة. وكانت ''الحوار'' قد تلقت نهار أمس الخميس بيانا أبرقه الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين- فرع ولاية بسكرة- موجها إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اشتكى من خلاله من العديد من المشاكل التي يغرق فيها الطلبة والطالبات في ولاية بسكرة، والتي جاء على رأسها ما وصف البيان ''الممارسات التي يتسبب فيها رئيس مصلحة الصيانة والأمن الداخلي للإقامة الجامعية''، حتى أن البيان ذكر حالة اغتصاب حدثت داخل الإقامة الجامعية . وشجب البيان ما أسماه ''بالصمت المطبق الذي تنتجه إدارة الإقامة ومديرية الخدمات الجامعية في قضية اعتبرها سابقة لم تشهدها الساحة الجامعية ببسكرة بل وتطرح- حسب البيان مشكلة لا مثيل لها على الصعيد الوطني، مشككا في الشهادات التي حاز عليها القائمون على السهر على مثل هذه المرافق التي تعنى براحة الطالب الذي جاء لنيل العلوم. ودعا بيان الطلبة الوزير عبد الرشيد حراوبية إلى فتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات هذه القضية الخطيرة التي تسيء للمنظمة الجامعية ككل والى بسكرة على وجه الخصوص .