يطالب سكان حي أول ماي المعروف بحي 1000 مسكن بأولاد يعيش بالبليدة، السلطات المحلية ببرمجة مشروع للتهيئة العمرانية لطرقات الحي المهترئة التي بات التنقل عبرها صعبا على الراجلين وعلى أصحاب السيارات. حسب بعض السكان الذين تحاورت معهم ''البلاد'' فإن الطريق مقسم إلى نصفين، حيث إنّ البلدية قامت بحفر الطريق في الوسط من أجل صيانة قنوات الصرف الصحي وبعد إتمامها رحلت دون إصلاح الطريق وتعبيده. كما أضاف السكان أنه مع حلول موسم التساقط يزداد الوضع تأزما إذ تمتلئ الشقوق بالماء وتصبح عبارة عن برك مائية راكدة، الأمر الذي بات مصدرا من مصادر الإزعاج لسكان الحي لما يشكله من خطر على أبنائهم عندما يلعبون في الحي خوفا من وقوعهم أو سقوطهم في تلك الشقوق. وأكد السكان الذين تحاورت معهما ''البلاد'' أن أطفالهم محرومون من أدنى شروط الترفيه واللعب كالمساحات الخضراء والألعاب بالحي، زيادة على هذا حفر وتشققات تهدد لعبهم بالسقوط والمرض جراء تراكم المياه فيها. كما أن الوضع يثير استياء مالكي السيارات الذين يتعذر عليهم المرور بسياراتهم داخل الحي وإيقافها بداخله نظرا لوجود شقوق في وسط الطريق من بداية الحي إلى آخره والتي تزداد عمقا مع تساقط الأمطار مما يجعلهم مرغمين على عدم المرور منها وإيقافها بعيدا عن مساكنهم. وقد طالبوا الجهات المعنية بالأمر بتعبيد الطريق في أسرع وقت ممكن.