تواجه، معلّمة وزوجها إطار بشركة وطنية عقوبة شهرين حبسا نافذا و20 ألف دج غرامة نافذة عن جنح السبّ والشّتم والتّهديد. وقائع هذه القضية خلّفتها مشاكسات صبيانية نسجها أبناء المشتكى منهما، بفعل تركيمهما للحجارة قرب مسكن عمّهما، وهو ما أغضب زوجة العمّ التي دخلت في مناوشات كلامية مع شقيق زوجها وزوجته. وهو ما أكّدته الضّحية التي صرّحت أنّ شقيق زوجها طلب منها الابتعاد عن طريقهما وإلاّ فإنّها ستدفع ثمن ذلك بزجّ ابنها بالسجن بالقول ''أخطينا ولا نرشيلك رجلك في الحبس''، لتتوجّه لإيداع شكوى لدى مصالح الدّرك الوطني بعدما طفح بها الكيل، مطالبة بإلزام المتّهمين بأن يدفعا لها تعويضا قدرهُ 50 ألف دج. بالمقابل، أنكر المتّهمان الأفعال المنسوبة إليهما مؤكّدان أنّ المشاكل بدأت بزواج الشاكية من الأخ والتي لا تتوانى من افتعال المشاكل لأتفه الأسباب.