أدانت أول أمس، محكمة الجنح ببرج منايل، إطارا بشركة سوناطراك بالجنوب الجزائري بعام حبسا نافذا و20 ألف دج غرامة، عن جنحتي الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض والتحطيم العمدي لملك الغير. تفاصيل هذه القضية التي حضرها جمع غفير من أهل الزوجين، تعود إلى تاريخ الفاتح جويلية، عندما عاد المتهم الزوج من الجنوب لتمضية شهر راحته رفقة زوجته وطفليه، ورغم أن الأزواج عادة يختارون العمل بالجنوب لضمان عيش كريم لعائلاتهم، إلا أن سبب المشكل الذي نشب بين الزوجين هذه المرة هو التذمر الذي أصاب الزوجة بعد أن طفح الكيل حيث كانت قد زارت الطبيب أياما من قبل لتدهور حالتها الصحية إلا أنها لم تتمكن من شراء الدواء الذي وصفه لها الطبيب، خاصة وأن هذا الزوج الكريم ترك أسرته لشهر كامل مخلفا وراءه زوجته وطفلين وما بين 2000 إلى 4000 دج لا غير لا يكفيان مصاريف الخبز والحليب، لتنفجر هذه الزوجة علها تجد حلا لمشكلتها، إلا أن زوجا ضرب بمركزه ومستواه عرض الحائط وانهال على زوجته بالضرب المبرح عن طريق لوح خشبي كاد يشوه وجهها، مسببا لها نزيفا بإحدى عينيها، ولدى سماع أحد الجيران لما حدث لتلك الزوجة اتصل بأهلها لينجدوا، فحضر أخوها الذي تعرضت سيارته كذلك لوابل من الحجارة إلا أن الخسائر التي لحقت بالسيارة لم تكن بحجم خسائر هذه الزوجة مما جعل وكيل الجمهورية يلتمس في حق هذا الزوج 5 سنوات سجنا نافذا و50 ألف دج غرامة.