استرجعت وحدات الدرك الوطني، على إثر عمليات اعتراض قوافل مهربي المخدرات عبر الحدود الجنوبية للوطن، 42 سيارة، ومجموعة كبيرة من الأسلحة الثقيلة بينها أربع بنادق رشاشة وسبعة مسدسات رشاشة، إضافة إلى 16 هاتفا نقالا من نوع ثريا، وثلاث أجهزة ملاحة برية، وكذا دراجتين ناريتين مع 970,45 علبة سجائر أجنبية. وأسفر نشاط الدرك الوطني في مكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات عن حجز 64 طنا و837 كلغ من الكيف خلال سنة .2009 هذا وكشف الرائد مروش منير، رئيس مكتب الجريمة المنظمة بقسم الشرطة القضائية بقيادة الدرك الوطني، أمس في ندوة صحفية، فيما يتعلق بمكافحة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات من قبل مختلف الوحدات التابعة للدرك الوطني خلال سنة ,2009 عن معالجة 3253 قضية تمثل 25,27 بالمائة من نسبة الإجرام المنظم، حيث تم تسجيل زيادة تُقدر ب 16,9 بالمائة مقارنة مع سنة ,2008 وأسفرت هذه القضايا عن توقيف 4977 شخص أودع 3800 شخص منهم الحبس المؤقت، 68 بالمائة منهم تقل أعمارهم عن 30 سنة، وقد تصدرت كل من ولايات وهران، تيبازة والجزائر العاصمة ترتيب الولايات من حيث أكبر عدد من القضايا بمجموع 747 قضية. وبالنسبة للكميات المحجوزة من المخدرات خلال سنة ,2009 فقد تجاوزات توقعات المحققين الأمنيين الذين رجحوا حجز حوالي 60 طنا مع نهاية السنة بناء على معطيات كثيرة، إضافة إلى المقاربات النظرية المعمول بها ونتائج التحقيقات في القضايا السابقة، حيث بلغت الكمية المحجوزة إلى نهاية السنة، 64 طنا و837 كلغ من الكيف، في حين لم تكن تتجاوز 30 طنا سنة 2008 ونحو 5 أطنان فقط سنة .2007 الجنوب الجزائري محور رئيسي لعبور السموم نحو الشرق الأوسط وأوروبا تُشير تحريات المحققين الأمنيين المكلفين بنشاط مكافحة المخدرات، إلى أن الكمية المحجوزة من المخدرات عن طريق محور الحدود الجزائرية، بلغت 47 طنا و336 كلغ، ما يمثل 02,73 بالمائة من كميات الكيف المحجوزة. وأوضح الرائد مروش أن معظم عمليات الحجز تتم عن طريق تنفيذ عمليات متميزة بنصب الكمائن لقوافل المهربين وذلك بناء على معلومات أو وفقا لمقاربات تعتمد على نتائج التحقيقات في القضايا السابقة المعالجة. أسلحة حربية لمواجهة حرس الحدود في نفس السياق، أوضح المسؤول الأمني أن مهربي المخدرات أظهروا عزما كبيرا في المقاومة من أجل أقل الخسائر أمام مواجهة وتصدي وحدات الدرك الوطني لنشاط شبكات المخدرات، فقرروا اللجوء إلى استعمال الأسلحة الحربية، من أجل تأمين قوافلهم في مواجهة تشكيلات وحدات حراس الحدود. وأضاف ذات المتحدث أن اهذا التهديد تجسد في تسجيل اشتباكات مسلحة مع مهربي المخدرات بلغ مجموعها 15 اشتباكا سنة 2009 مقابل أربعة في .2008 وسمحت هذه العمليات النوعية التي نفذّتها وحدات حرس الحدود على وجه الخصوص باسترجاع 42 سيارة، أربع بنادق رشاشة، سبع مسدسات رشاشة، 16 هاتفا نقالا من نوع ثريا، ثلاث أجهزة ملاحة برية، دراجتين ناريتن و970,45 علبة سجائر أجنبية أثناء اعتراض قوافل مهربي المخدرات، بينما تم سنة 2008 تم استرجاع 16 سيارة، بندقيتين رشاشتين، أربع مسدسات رشاشة، أربع هواتف نقالة نوع ثريا وجهاز الملاحة البرية، وبلغت كمية الكيف المحجوزة على إثر هذه العمليات أكثر من 52 طنا من الكيف.