استرجعت وحدات الجيش الوطني الشعبي رفقة وحدات حرس الحدود بحاسي خبي بولاية بشار، في الصباح الباكر من صباح أمس، أسلحة حربية ثقيلة وأجهزة اتصالات لاسلكية، كانت بحوزة مهربي المخدرات، كانوا يحاولون القيام بعملية تهريب 8124 كلغ من الكيف المعالج ما يعادل 8 أطنان و124 كلغ . وأفادت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، أن وحدات الجيش الوطني الشعبي رفقة وحدات حرس الحدود التابعة للدرك الوطني بمنطقة حاسي خبي، قامت بإطلاق النار في حدود الساعة الواحدة والنصف من صباح أمس السبت، باتجاه قافلة تتكون من ثلاث سيارات من نوع ''تويوتا ستايشن'' كان على متنها مجموعة من مهربي المخدرات، وذلك في كمين نصبته قوات الأمن على بعد 20 كيلومتر جنوب حاسي زغدو. وأوضح ذات المصدر أن عملية إطلاق النار جاءت نتيجة رفض سائقي السيارات الخضوع لأوامر التوقف، وأسفر ذلك عن تعطيل السيارات الثلاث، وإصابة شخصين كانا على متن السيارة الأولى بجروح وتم توقيفهما. فيما لاذ بقية عناصر الشبكة الإجرامية بالفرار سيرا على الأقدام نحو وجهة مجهولة. وعقب هذه العملية، باشرت القوات المشتركة بين عناصر الجيش الوطني ووحدات حرس الحدود عمليات بحث وتمشيط بالمنطقة، وأدت جهود البحث إلى العثور على سيارة رابعة، وبعد تفتيشها، تم اكتشاف وحجز بداخلها 8124 كلغ من الكيف المعالج، إضافة إلى مدفع رشاش ''أف.أم'' ومسدس رشاش وجهاز تحديد المواقع، هاتف لاسلكي ''ثريا'' ونظارات. وأكدت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني، أن عمليات البحث والتحري والتمشيط لا تزال متواصلة. في نفس السياق، وفي حدود الساعة الثالثة فجر أمس، بناء على معلومات وردت إلى وحدات فرقة الدرك الوطني بتابلبالة، تمكنت بالاستعانة بفصيلتي التدخل والاحتياط وفصيلة الأمن والتدخل التابعة لمجموعة الدرك الوطني بولاية بشار، من توقيف المدعو (ف.ب)، يبلغ من العمر 68 سنة، عقب العثور واكتشاف داخل حقله الزراعي الواقع على بعد أربعة كيلومترات غرب منطقة تابلبالة، 700 نبتة أفيون. وعلى الفور باشرت ذات الوحدات تحريات دقيقة لكشف ملابسات القضية.