التمست أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ضد المتهم ص. فريد 20 سنة سجنا نافذا على خلفية متابعته بجناية الحريق العمدي والضرب والجرح العمدي بالسلاح.تتلخص وقائع القضية في أنه بتاريخ 2 مارس 2002 وقع اعتداء بواسطة سكين على الضحية التي كانت على متن سيارتها بمنطقة المحمدية بالعاصمة، حيث تقدم منها المتهم الذي كان على متن سيارة من نوع رونو كليو حيث صدمها مرتين وبعد توقفها للاستفسار وبحضور أشخاص بعين المكان نزلت من سيارتها، وفي تلك الأثناء تعرضت للضرب على مستوى الرأس والرجل، كما تدخل الشاهد في قضية الحال المدعو خ.أمين واشتبك مع المعتدي . حيث حاول ضربه بالسكين لكنه لم يصبه، وقد تحصلت الضحية على شهادة طبية حررت لها مدة 21 يوما. ومن بين ما أدلت به الضحية أيضا أمام مصالح الضبطية القضائية أن أشخاصا كانوا يلاحقونها على متن دراجة نارية، مضيفة أنها كانت تعيش مشاكل مع زوجها وهو من كان يحرض الأشخاص عليها. الشاهد بدوره أكد أنه بتاريخ 27 فيفري لاحظ المتهم وهو يحمل سلاحا وهنا تدخل من أجل مساعدة الضحية، مؤكدا في الوقت نفسه صفات المتهم والرقم التسلسلي لسيارته. وبتاريخ 8 مارس 2002 تعرضت سيارة الضحية للحرق العمدي وأكدت أنها ملك لأخيها، أما السيارة الثانية التي تعرضت للحرق فهي ملك لوالدتها التي تأسست بدورها طرفا مدنيا في قضية الحال. وبعدها استدعي زوج الضحية الذي له طفلة معها فأنكر الوقائع التي نسبتها إليه زوجته منها التهديد، مؤكدا أنه سوف يتطلقان بالتراضي.أما عن السيارة المستعملة فهي ملك للمدعوة ب.فتيحة التي صرحت بأنها تعرضت للسرقة بتاريخ في مارس .2009 المتهم أنكر الجرم مؤكدا أنه لا يعرف الضحية.