قرر مجلس ثانويات الجزائر ''الكلا'' الدخول في إضراب وطني لمدة أسبوع متجدد ابتداء من 21 فيفري الجاري بعد تنصل الوزارة الوصية من تلبية المطالب المرفوعة. وأكد المجلس في بيان، تلقت ''البلاد'' نسخة منه أمس، أن المطالب المرفوعة أثناء الإضراب التاريخي الذي دام أزيد من ثلاثة أسابيع، مازالت غير محققة، مضيفة أن الوصاية كعادتها تربح الوقت من خلال تنصيبها لجان عديمة الفعالية، وإصدارها شائعات مزيفة حول مستحقات خيالية. وأكد ''الكلا'' من خلال البيان أنه تقرر وضع حد لتجميد الإضراب بسبب صمت وعبث السلطات العمومية بمطالب وانشغالات الأساتذة والعمال. كما دعا المجلس كافة الأساتذة وعمال التربية إلى تعبئة واسعة ابتداء من 21 فيفري 2010 من أجل إضراب لمدة أسبوع متجدد، إلى غاية تحقيق مطالبه المشروعة. كما قال مجلس ثانويات الجزائر من في البيان إنه لا يتخلى عن مبدئه في توحيد الحركة الاحتجاجية من خلال دعوته نقابات القطاع من أجل أرضية مطالب موحدة وتسيير جماعي للإضراب خدمة لمصالح العمال والحركة النقابية في قطاع التربية. وأكد المجلس تمسكه بالمطالب المرفوعة المتعلقة بالزيادة في الأجور من خلال تثمين النقطة الاستدلالية من 45 دج إلى 200 دج، إلى جانب إصدار نظام تعويضات يثمن مهنة المربين، وكذا مراجعة القانون الأساسي وإدماج المتعاقدين، وتمكين الأساتذة من الاستفادة من التقاعد بعد 25 سنة من الخدمة.