هو صاحب حنجرة مميزة في الطابع الأندلسي وخريج الجمعيات الأندلسية التي تلقى فيها قواعد هذا اللون الغنائي الذي ولد معه فاختار لنفسه أن يكون واحدا ممن يعشقون التخصص والتفنن في أداء هذا الطابع الفني الأصيل الذي قال إن له قواعد وأسسا خاصة استطاع أن يتشربها من كبار الفنانين والملقنين في الجمعيات الغنائية التي صقلت موهبته وساعدت على ظهوره بصورة جميلة بعيدا عن الغناء العشوائي، على حد قوله. حدثنا طويلا عن عشقه لحنجرة عبد الكريم دالي وسيد احمد سري والحاج الغافور وآخرين كثر كان لهم فضل حبه واختياره لأداء الأغنية العاصمية والتخصص في الأغنية الأندلسية، فكبر زرياب؛ خريج الفنون الجميلة، وكبر بداخله حب الفن الأصيل لينضم بعدها إلى ''الجمعية السندسية'' ف''الجمعية الأندلسية'' أين تخصص في هذا الطابع الغنائي واختار لنفسه كنية عميد هذا الطابع الغنائي ''الشيخ زرياب'' عوض اسمه الحقيقي سامي بوهاميش، وتمكن في ظرف وجيز أن يطرح ''ألبومين'' غنائيين في الأسواق وهو بصدد التحضير لألبومه الثالث الذي أكد أنه سيحمل مفاجأة من حيث التجديد واللمسات الشخصية التي أضفاها عليه.