أعلن عبد المجيد سيدي سعيد، الأمين العام للمركزية النقابية، عن استفادة قطاعات مهنية من زيادات في الأجور العام الحالي بمن فيها العاملون في الوظيفة العمومية. أوضح في تصريح على هامش إحياء الذكرى السنوية لتأميم المحروقات أن الاتحاد شرع في مفاوضات هذه السنة بهدف رفع أجور العمال في كل القطاعات، مشيرا إلى أنها ستعطي ثمارها في الأشهر الثلاثة المقبلة . وبمناسبة الذكرى المزدوجة ال 39 لتأميم المحروقات وال54 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أشاد سيدي السعيد بالرسالة الموجهة للعمال والعاملات من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة والتي كما قال تعبر عن إرادة رئيس الدولة والحكومة من أجل ''توسيع'' أو ''الحفاظ'' على القدرة الشرائية للعامل وعائلته. وأضاف في هذا الشأن أن هذا التوجه الإيجابي للدولة يشجع الاتحاد على بذل جهود أكبر في سبيل توسيع القدرة الشرائية للعامل. وجددت المركزية النقابية، في بيان لها، جددت دعمها التام للإجراءات المتضمنة في قانون المالية التكميلي 2009 وقانون المالية .2010 وجاء في تصريح لها، صدر أول أمس بمناسبة إحياء الذكرى 54 لتأسيسها والذكرى 39 لتأميم المحروقات، أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين يحرص على التأكيد مجددا على دعمه المطلق للإجراءات المتخذه في إطار قانون المالية التكميلي 2009 وقانون المالية 2010 التي جاءت لتعزز المبادرات التي اتخذت من قبل لصالح قطاع والاقتصاد الوطني. وبهذه المناسبة أكد الاتحاد على الجهود المبذولة من أجل حماية وتعزيز أداة الإنتاج الوطني والاقتصاد الوطني بشكل عام. وذكر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بشكل خاص بمختلف مخططات التنمية الاقتصادية التي بادر بها رئيس الجمهورية من أجل تعزيز النمو الاقتصادي وحماية وتوسيع مستوى الشغل وتحسين ظروف أقصي ما يمكن من الشرائح الاجتماعية للسكان. وجاء في التصريح أن هذه النشاطات والمبادرات ستنعكس إيجابا لا محالة على تحسين القدرة الشرائية للعمال وعائلاتهم وتوسيع فرص الشغل بالنسبة للشباب.