أكد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أمس، أن المركزية النقابية شرعت في مفاوضات بهدف رفع أجور العمال في كل القطاعات، لافتا إلى أنها ستعطي ثمارها في الأشهر الثلاثة المقبلة. أوضح الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عقب وقفة ترحمية برفقة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح على شهداء الثورة والواجب الوطني بمناسبة الذكرى المزدوجة ل 24 فيفري، أن الاتحاد يجري حاليا مفاوضات مع أطراف عمومية وخاصة من أجل إبرام 22 اتفاقية جماعية، مضيفا أنه سوف تكون هناك زيادات في أجور العمال تغطي كل القطاعات بما فيها الوظيف العمومي. وبمناسبة الذكرى المزدوجة ال 39 لتأميم المحروقات وال 54 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أشاد سيدي السعيد بالرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية للعمال والعاملات والتي »تعبر عن إرادة رئيس الدولة والحكومة من أجل توسيع أو الحفاظ على القدرة الشرائية للعامل وعائلته«، مضيفا أن هذا التوجه الإيجابي للدولة يشجع الاتحاد على بذل جهود أكبر في سبيل توسيع القدرة الشرائية للعامل. للإشارة تنقل كل من الأمين العام للاتحاد عبد المجيد سيدي السعيد رفقة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح وجمع من النقابيين والمجاهدين إلى بعض مقابر العاصمة من أجل الترحم على أرواح النقابيين شهداء الثورة والواجب الوطني والذين ساهموا في بناء الحركة النقابية، حيث تنقل الوفد بداية الى مقبرة سيدي أمحمد أين يرقد المناضل النقابي عيسات إيدير مؤسس الحركة النقابية في الجزائر الذي اغتالته أيدي الاحتلال الفرنسي، حيث تمت قراءة فاتحة الكتاب على روحه الطيبة ووضع إكليل من الزهور أمام قبره، فضلا عن الترحم على روح المناضلين النقابيين بلعيد مزيان والأمين العام السابق للاتحاد عبد الحق بن حمودة اللذين اغتالاهما الإرهاب الجبان، كما تم تدشين ثانوية بولاية بومرداس تحمل اسم الشهيد عيسات إيدير.