ستنطلق رسميا البطولة الجزائرية المحترفة في الموسم الرياضي المقبل أي موسم 2010/2011 حسب ما أعلنه رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة خلال أشغال الجمعية العامة العادية.وأوضح روراوة أنه لن يكون هنالك أي تراجع في القرار مهما تقلص عدد الأندية المستوفية لدفتر شروط الاحتراف، وأفصح قائلا ''حتى وإن استلزم الأمر إجراء بطولة المحترفين بثلاثة أندية فقط، فإن الاتحاد سيقوم بإقرار ذلك دون تردد''. مشيرا إلى أن الوقت قد حان لانتقال رياضة كرة القدم في الجزائر إلى مرحلة جديدة يتم معها تثمين الانجازات التي حققها المنتخب الوطني خلال سنة 2009 . وبدوره شدد رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، محمد مشرارة على ضرورة دخول الأندية الجزائرية إلى عالم الاحتراف خلال السنة الجارية بحيث أوضح مشرارة أن عدم الاستجابة إلى ذلك سيحرم الأندية الوطنية من أي مشاركة إقليمية ودولية. من جهته أكد رئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة أن سنة 2010 ستكون فاصلة على أكثر من صعيد، في مسار الكرة الجزائرية، وركّز مسؤول الرابطة على أنه لم يتبق إلاّ سنة واحدة للمرور إلى مرحلة تطبيق النظام الاحترافي مع حلول موسم (2010/2011) . ولدى عرضه التقريرين الأدبي والمالي لهيئته المسيرة للدوري الجزائري لكرة القدم، ثمّن مشرارة الانجازات التي حققتها الرابطة إبان السنة المنقضية، وأعرب مشرارة عن أمله في رؤية الأندية الوطنية تمر إلى مرحلة الاحترافية بما تمليه الشروط الجديدة للاتحاد الدولي لكرة القدم. وكان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة قد كشف خلال مؤتمر صحفي عن مخطط طموح للنهوض بالكرة الجزائرية، سيتضمن في خطوطه الكبرى الارتقاء بالدوري الجزائري لكرة القدم إلى مستوى دوري احترافي، وأعلن عن اتجاه حثيث لإنشاء رابطة وطنية محترفة في الأشهر القلية القادمة لإعداد وتسيير أول دوري جزائري في كرة القدم للمحترفين.