تمكن العشرات من التجار من القبض على سارق محل المجوهرات وسط مدينة العلمة شرق ولاية سطيف وهو شاب ينحدر من ولاية باتنة توجه إلى أحد باعة المجوهرات بذات الحي وطلب منه أن يسمح له بتفقد السلاسل الذهبية وعلى حين غرة أخرج قارورة مسيلة للدموع ورشها في وجه البائع ليستولي بعدها على 5 سلاسل يقدر سعرها بحوالي 25 مليون سنتيم، وليبدأ البائع بالصراخ؛ وهو ما دفع بتجار الحي إلى مطاردة السارق الذي فر باتجاه حمام النساء قبل أن يتوجه إلى محل خدمة الهاتف، حيث تم القبض عليه ليسلم إلى رجال الشرطة وقد تبين أنه لا يملك بطاقة هوية. وفي مدينة العلمة دائما ألقت مصالح الأمن القبض على عصابة الملثمين التي اعتادت السطو على المنازل وتم ذلك بعد آخر عملية التي مكنت أفراد العصابة الثلاثة من الاستيلاء على مبلغ 500 مليون سنتيم. وحسب مصادرنا فإن أفراد العصابة قاموا بالتسلل إلى أحد المنازل بحي المنكوبين وهددوا النسوة باستعمال الخناجر فطلبوا منهن عدم الصراخ وعند تفتيش المنزل تم العثور على مبلغ 500 مليون سنتيم استولوا عليه ولاذوا بالفرار. وبعد إيداع شكوى لدى مصالح الأمن تمكنت هذه الأخيرة من إلقاء القبض على المتهمين الثلاثة وإحالتهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة الذي أمر بإيداعهم الحبس الاحتياطي بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة، إلى غاية محاكمتهم هذا وشهدت بلديتا التلة والبلاعة التابعتين إلى دائرة العلمة جملة من السرقات التي طالت المواشي بحيث اهتزت المنطقة لسرقة عدد من رؤوس الأغنام والأبقار بعد مداهمة ليلية لاصطبلات التي يشيدها أهالي المناطق المعزولة في العراء وبلغ عدد المواشي المسروقة في الفترة الأخيرة بالبلاعة والتلة حوالي 500 رأس ما بين الأبقار والأغنام.