سجلت ''الوطنية للاتصالات'' (الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة - شركة مساهمة كويتية)، وهي الشركة التي تمثل أعمال مجموعة كيوتل في الكويت وتونس، والجزائر، والمملكة العربية السعودية، وجزر المالديف وفلسطين، أعلى زيادة في عدد العملاء من بين الشركات التابعة لمجموعة ''كيوتل'' حيث ارتفع عدد العملاء بنسبة 38.8 % ووصل إلى 15.2 مليون عميل أي بزيادة 4.3 مليون عميل عن الرقم المسجل بنهاية .2008 وقد بذلت الوطنية للاتصالات جهداً كبيراً لتقديم سنة أخرى من النجاح للمجموعة، حتى في وجه منافسة شديدة في سوقها الأول الكويت. فقد تعاملت الوطنية بحزم وبشكل مؤثر مع تلك المنافسة، وطرحت مجموعة جديدة من الخدمات المبتكرة والمغرية التي تروق لاحتياجات العملاء المتغيرة في الكويت. وفي الفترة ذاتها، أطلقت الوطنية، عملياتها في فلسطين. وساهمت هذه الجهود، مصحوبة بأداء جيد من قبل شركات تابعة أخرى في زيادة إيراداتها في نهاية العام إلى 6.1 مليار ريال قطري (6.5 مليار ريال قطري في 2008). أما الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك والاهتلاك فوصلت في الفترة ذاتها إلى 2.4 مليار ريال قطري (2.7 مليار ريال قطري في 2008). وقد شهدت الوطنية بالكويت زيادة في قاعدة عملاء بالرغم من المنافسة التي أثرت على الأداء. وشهد الربع الأخير مؤثرات غير تشغيلية أثرت على الأرباح في ,2009 وذلك بدخول مشغل ثالث للسوق الكويتية زاد من حدة المنافسة. وأظهرت نتائج ''اتصالات قطر'' أن الضغط في قطر قد عوّضه التحسّن المُسَجَّل في الجزائر وإندونيسيا، وفقا لما أفاد به مارتن مابوت في ''نومورا''. ''لا بدّ لأرباح العملة أن تتحوّل إلى عاملٍ إيجابيٍّ هام في الربع الرابع بعد ثلاثة فصول سلبية النتيجة، وهي تعود بالفائدة بشكلٍ محدّدٍ على مساهمة شركة ''إندوسات''، بحسب ما أضاف.