حقق أمس المنتخب الجزائري لكرة القدمئ للمحليين فوزا صغيرا على حساب المنتخب الليبي بهدف دون رد على ملعب القليعةئ لحساب تصفيات كأس إفريقيا للمحليين المزمع إجراؤها السنة القادمة بالسودان وجاء الهدف الوحيد للمنتخب الجزائري بواسطة يوسف غزالي في الدقيقة 48 من المباراة بعد أن استغل كرة في العمق من زميله في وداد تلمسان جليط ليجد نفسه وجه لوجه أمام الحارس ويسجل الهدف الوحيد للخضر في مباراة أكد فيه المحليون مرة أخرى عن محدودية مستواهم سيما أمام خصم لعب طيلة المباراة في الخلف وحاولة استغلال الهجمات المعاكسة وبالعودة إلى أطوار المباراة . دخل أبناء بن شيخة المباراة بقوة من خلال تضييع بعض الفرصة في بداية اللقاء خاصة رأسية بوقاش التي جانبت القائم في الشوط الأول وانتظر الجميع حتى بداية الشوط الثاني حتى تحل العقدة ويسجل الخضر هدفهم الوحيد بعد تمريرات قصيرة أخلطت حسابات الدفاع الليبي الذي تجمع كله في الخلف ليجد غزالي نفسه في مواجهة المرمى ويغالط الحارس وكاد المنتخب الوطني أن يضاعف النتيجة في عدة مناسبات سيما كرة غزالي الذي استرجع كرة من الدفاع الليبي لكنه اختار الحل الأصعب وسدد باليسرى لكن كرته ذهبت خارج المرمى وحاول بن شيخة أعطاء النفس الثاني للمنتخب الوطني من خلال إشراك بعض اللاعبين على غرار جابو عبد المومن ويحي شريف لكن دون جدوى أمام الهجمات الخطيرة لليبيين الذين كادوا تعديل النتيجة في مناسبتين عن طريق اللاعب السابق في شبيبة القبائل عمر داود الذي مرت كرته الرأسية الأولى بجانب القائم في حين أن الكرة الثانية بقذفه صاروخية ذهبت فوق العارضة، وتميزت المباراة أيضا بإخراج أحسن لاعب في المواجهة من الجانب الجزائري حسين مترف بالبطاقة الحمراء لتنتهي المواجهة بفوز غير مطمئن لكتيبة بن شيخة التي ينقصها الكثير من العمل خاصة من الناحية الجماعية حيث تأكد نقص المباريات وعدم تواجد التنسيق بين الخطوط الثلاث التي كانت متباعدة مما خلقت صعوبات للخضر من أجل نقل الخطر إلى منطقة المنتخب الليبي الذي تميز من جانبه بالسرعة الكبيرة في الارتداد وهو ما يجب الحيطة منه في مباراة العودة في السابع عشر من أفريل القادم بالعاصمة الليبية طرابلس من أجل الحفاظ على فارق الهدف المسجل في الجزائر. تواجد رابح سعدان انعكس سلبا على أداء المحليين بالمقابل من ذلك تميزت مباراة أمس بالعشوائية عند بعض لاعبي المنتخب الجزائري على غرار حاج عيسى وحتى حسين مترف وعلى ما يبدو أن تواجد رابح سعدان في المدرجات أخلط حساباتهم كثيرا سيما وأنهم أرادوا تسجيل نقاط عند الشيخ من أجل وضعهم في القائمة المونديالية مما خلق ضغطا رهيبا على كاهل اللاعبين الذين ترجموا ذلك بأداء متذبذب خاصة حاج عيسى الذي كان غائبا عن المباراة.أرضية ميدان القليعة الزلجة أعاقت اللاعبين من ناحية ثانية كانت أرضية ميدان القليعة الزلجة التي تهاطلت عليها الأمطار سببا كبيرا في ناهية المواجهة بفوز صغير للجزائر سيما وأن اللاعبين وجدوا صعوبات كبيرة في توقيف الكرة والحفاظ عليها وهو ما شكل عبئا كبيرا على عاتق اللاعبين الذين لم يستطيعوا تأكيد كل إمكانياتهم.