حقق المنتخب الوطني المحلي أمس الأربعاء فوزا معنويا هاما لما أثقل شباك منتخب ليشنشتاين برباعية كاملة، مع لمحات كروية جميلة جدا قدمها الثلاثي المبدع حاج عيسى، جابو، مسعود، وهدفين قمّة في اللعب الجماعي والسرعة في الأداء جسدهما الهدفان الثالث والرابع للمحليين، لكن هذا لم يكن ليحجب النقائص الكثيرة التي ظهرت بداية بخط الدفاع الذي لم يكن متوازنا وافتقد التنسيق اللازم، الأمر الذي كلّفه إنفرادات عديدة للاعبي ليشنشتاين بمرمى سي محمد ومن حسن حظ هذا الأخير أن مهاجمي المنافس افتقدوا إلى الرزانة أمامه، ومن الأمور السلبية أيضا هي الوتيرة التي لعب بها المنتخب والتي كانت بطيئة على العموم، بالإضافة إلى كثرة الأخطاء الفردية، وكلها أمور سيكون بن شيخة ملزما بمعالجتها قبل موعد 13 مارس المقبل.حقق المنتخب الوطني المحلي أمس الأربعاء فوزا معنويا هاما لما أثقل شباك منتخب ليشنشتاين برباعية كاملة، مع لمحات كروية جميلة جدا قدمها الثلاثي المبدع حاج عيسى، جابو، مسعود، وهدفين قمّة في اللعب الجماعي والسرعة في الأداء جسدهما الهدفان الثالث والرابع للمحليين، لكن هذا لم يكن ليحجب النقائص الكثيرة التي ظهرت بداية بخط الدفاع الذي لم يكن متوازنا وافتقد التنسيق اللازم، الأمر الذي كلّفه إنفرادات عديدة للاعبي ليشنشتاين بمرمى سي محمد ومن حسن حظ هذا الأخير أن مهاجمي المنافس افتقدوا إلى الرزانة أمامه، ومن الأمور السلبية أيضا هي الوتيرة التي لعب بها المنتخب والتي كانت بطيئة على العموم، بالإضافة إلى كثرة الأخطاء الفردية، وكلها أمور سيكون بن شيخة ملزما بمعالجتها قبل موعد 13 مارس المقبل.وتحت أعين مسؤولي الاتحادية الجزائرية يتقدمهم، الرئيس محمد روراوة، وأمام جمهور غفير نسبيا انطلقت المباراة، وجاءت بدايتها قوية من جانب المحليين، فلم تكد تمر خمس دقائق حتى افتتح الجزائريون النتيجة بواسطة هداف شباب بلوزداد يوسف صايبي الذي استغل ركنية دقيقة من مترف ليضع الكرة برأسه في الشباك مستغلا خطأ في تمركز حارس الزوار، الرد كان بواسطة قائد ليشنشتاين فيرنو بتسديدة مرت بجانب مرمى سي محمد، تسع دقائق بعد ذلك نجم المباراة حاج عيسي يوقع الإصابة الثانية بعد عمل ثنائي بين مترف وبوڤش الذي مرر كرة في العمق لحاج عيسى الذي انفرد بحارس الزوار وبلمسة واحدة بعث بالكرة في الشباك محرزا الإصابة الثانية، حاج عيسى كان اللاعب الأكثر نشاطا خلال المرحلة الأولى وبدا في أفضل لياقة له وتلاعب في العديد من المرات بدفاع الزوار كما كان الحال في (د25) لما وجد لاعبو ليشنشتاين صعوبة كبيرة في إبعاد كرته وكرة المزعج جدا “الحاج” الآخر بوڤش، وكان بإمكان الزوار العودة في النتيجة مستغلين أخطاء الدفاع الذي لم يكن في يومه، بدليل انفراد بول فيرنو في مناسبتين بالحارس سي محمد في (د38 ود40) ومن وضعية ولا أسهل ضيع تماما، وهذا بعد أن كان حارس بجاية قد أبعد كرة صعبة في (د35) بعد تسديدة من اللاعب نفسه، منتخب ليشنشتاين ضيع فرصا لا تعوض ومنتخبنا كان أكثر فعالية لما أحرز هدفا ثالثا جميلا بعد هجمة معاكسة سريعة بعد أن أفتك ڤاسمي الكرة في الدفاع ومرر نحو بوڤش الذي انطلق على الجهة اليسري ليمرر إلى جاليت الذي لم يكن أنانيا ومرر بدوره إلى مترف الذي أسكن الكرة في الشباك للمرة الثالثة وبذلك انتهت المرحلة الأولى. المرحلة الثانية تراجع فيها المستوى بفعل التغييرات الكثيرة في الجانبين، لكن الفنيات لم تغب بوجود لاعبين مبدعين مثل مسعود وجابو اللذين استعرضا مهارتهما الجماعية في الهدف الرابع الذي جاء في (د67) لما تلاعب مسعود بلاعب ومرر إلى جابو الذي تلاعب بدوره قبل أن يمرر كرة على طبق إلى غزالي الذي لم يجد صعوبة كبيرة في وضع المرمى في شباك حارس ليشنشتاين، عدا هذا الهدف لم نسجل الكثير خلال المرحلة الثانية عدا بعض الفرص المحتشمة، وكانت أبرزها كرة محمد مسعود التي ردتها العارضة، لتنتهي المباراة بفوز كبير لرفقاء القائد معيزة والذين يبقون مطالبين بتقديم الأفضل من أجل تحقيق فوز مماثل على منتخب ليبيا يوم 13 مارس المقبل في الملعب نفسه. ملعب القليعة، طقس متقلب، أرضية جيدة، جمهور معتبر، تحكيم الثلاثي حياد، محراري، فيلالي من المغرب. الإنذارات: بوتش (د21)، إيدرل (د65) من ليشنشتاين. معيزة (د24) من المنتخب المحلي. الأهداف: صايبي (د5)، حاج عيسى (د19)، مترف (د45)، غزالي (د67) المنتخب المحلي. التشكيلتان: المنتخب المحلي: سي محمد، مفتاح، يخلف(شريف الوزاني د58)، معيزة، ريال، ڤاسمي(جابو د45)، مترف، حاج عيسى(مسعود د53)، بوڤش (دراڤ د61)، جاليت (يحي شريف د69)، صايبي(غزالي د45). المدرب: بن شيخة. منتخب ليشنشتاين: كارجيز، فيرنو(باك د46)، بورفيتي (إيرني د59)، بوتش، بارشال، إيدول، بوشال(كبير د59)، ستوكليا 1، ستوكليا 2، ديبلا، كيرزوغ. المدربان: زوغ بيدو، مايير أورس. ----------------------------------- هانز بيتر زوغ (مدرب منتخب ليشنشتاين) : “فوز الجزائر مستحق تماما” “فوز الجزائر نظيف ولا غبار عليه وأكثر من مستحق، لقد كان الأفضل على طول الخط، من جهتي أنا تعيس نوعا ما للنتيجة الثقيلة التي كان بالإمكان تفاديها لو عرفنا تجسيد الفرص التي أتيحت لنا والتي كانت من وضعيات سهلة للغاية، الأداء الجماعي للاعبين الجزائريين أعجبني ونحن سعداء بمواجهة منتخبكم وبالأجواء والحفاوة الكبيرة التي قوبلنا بها هنا منذ وصولنا لبلدكم“. بوشريط، خوالد، بن ڤورين وبوشامة لم يُشاركوا... وڤاسمي خرج مصابا دفع المدرب عبد الحق بن شيخة ب 17 لاعبا شاركوا خلال المباراة وأعفى أربعة لاعبين لم يمنحهم فرصتهم بالمشاركة لأسباب لم يوضحها المعني بالأمر. فلم يشارك بوشريط، خوالد، بن ڤورين وبوشامة العائد من إصابة. وسجلنا خلال المباراة خروجا إضراريا لوسط الميدان أحمد ڤاسمي مباشرة بعد نهاية المرحلة الأولى بعد تعرّضه لإصابة على مستوى الكاحل، بعد مباراة متوسطة جدا من لاعب إتحاد عنابة الذي بدا غير مرتاح تماما في منصب وسط ميدان ارتكاز الذي أشرك فيه خلال مباراة البارحة. حضور قويّ للأنصار من بين الأسباب التي حفّزت اللاعبين على المطالبة بالبقاء بملعب القليعة في مباراة ليبيا المقبلة، هو الحضور القوي للجمهور”القليعي” والذي تنقل بقوة للملعب وأثلج صدور رفقاء القائد معيزة، وشجّعوا اللاعبين بقوة طيلة المباراة ولم نسجّل أي تجاوز يذكر عدا قيام أحد المتهوّرين برشق الميدان بأحد الشهب النارية والتي سقطت غير بعيدة عن مقعد بدلاء منتخب ليشنشتاين. روراوة والمكتب الفدرالي حاضرون بقوة لم يتأخر رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة في تقديم دعمه المعنوي للاعبين المحليين من خلال تنقله إلى ملعب القليعة لمتابعة المباراة، ولم يكن لوحده بل رافقه للملعب نائبه رئيس الرابطة الوطنية محمد مشرارة ورئيس لجنة كأس الجمهورية خلايفية. وكان حضور رئيس “الفاف” دافعا معنويا كبيرا للاعبين وفي مقدّمتهم حاج عيسى، الذي عمل المستحيل من أجل لفت الأنظار إليه والتأكيد على أحقيته بحمل ألوان المنتخب الأول. ولم يمرّ حضور رئيس “الفاف” مرور الكرام حيث استقبله المشجّعون بالهتافات، ولو أن كثيرين منهم طالبوه بضرورة عودة شاوشي إلى المنتخب. تفاعل مع هدف غزالي ونصح المشجّعين بأخذ الصور مع حاج عيسى وبدا رئيس “الفاف” مهتما جدا بمباراة المنتخب المحلي وتابع باهتمام ما كان يفعله رفقاء القائد معيزة وتفاعل كثيرا مع الهدف الرابع الجميل الذي وقعه غزالي بعد عمل جماعي جميل من مسعود وجابو وصفق له. وبعد نهاية المباراة وجد روراوة صعوبات كبيرة في مغادرة المنصة الشرفية بسبب إقبال المشجّعين على أخد صور معهم، وقد لبى العديد من الطلبات قبل أن يعتذر للبقية ويحوّلهم بطريقة دبلوماسية لمّا أكد أن حاج عيسى هو الأولى بالصور وليس الحاج روراوة. زار اللاعبين وهنأهم على الأداء وحثهم على الفوز على ليبيا وقبل أن يغادر ملعب القليعة للتحوّل إلى ملعب 5 جويلية لحضور مباراة المنتخب الأول الودية أمام صربيا، لم ينس رئيس “الفاف” رفقة نائبه مشرارة النزول لغرف الملابس لتحية لاعبي المنتخب المحلي على الفوز والأداء المقبول جدا، داعيا إياهم للمواصلة بنفس الإرادة من أجل تحقيق فوز مماثل خلال موعد 13 مارس المقبل أمام منتخب ليبيا. يوم تاريخي ل صايبي كانت مباراة أمس بالقليعة موعدا تاريخيا بالنسبة للاعب يوسف صايبي الذي حمل بالمناسبة قميص المنتخب الوطني للمرة الأولى في مشواره، هدّاف الشباب حاليا والحراش سابقا لم يحظ بهذا الشرف من قبل حتى لدى الفئات الصغرى، وهو ما أكده لنا المعني الذي كشف بأن شعورا قويا تملكه لحظة ارتدائه القميص الأخضر، وفرحته كانت مضاعفة لما دشن أول ظهور له مع المنتخب بهدف معبرا عن أمنيته في أن يكون هذا الهدف البداية فقط لمشوار عامر بالأهداف لمَ لا مع المنتخب الأول الذي يبقى طموحه الأول كما قال. مفتاح طبق التعليمات جاء أداء المدافع الأيمن للمنتخب ربيع مفتاح محتشما للغاية في مباراة ليشنشتاين وبعيدا عن الأداء الذي قدّمه قائد شبيبة القبائل في الفترة الأخيرة، خاصة في مباراة مولودية الجزائر، لاسيما من الناحية الهجومية، وهو الأمر الذي برّره المعني بتعليمات المدرب بن شيخة الذي طلب منه الإلتزام بدوره الدفاعي، على هذا الأساس لم نر طلعات مفتاح وتوزيعاته الدقيقة نحو الهجوم إلاّ نادرا. حاج عيسى يتنافس مع جابو ومسعود على منصب واحد جاءت مباراة ليشنشتاين لتؤكد عودة الحاج عيسى لأفضل مستواه، لاعب الوفاق استغل الموعد جيدا مع حضور رئيس “الفاف” لكي يقدم رسالة واضحة له بأنه عائد بقوة ويمكن الاعتماد عليه في أي لحظة، حاج عيسى سجل هدفا واستعرض مهاراته في المراوغة التي تفاعل معها الجمهور الحاضر بقوة مرددين إسمه ومساندين عودته للمنتخب الأول، لكن الإشكال الكبير في منتخب المحليين أن المدرب بن شيخة سيكون مضطرا للمفاضلة بينه وبين جابو ومسعود على منصب واحد كما صرّح بن شيخة للصحافة بعد المباراة وهُم برأي الحاضرين أمس أكثر اللاعبين إمتاعا في التشكيلة المحلية، والخيار بينهم سيكون صعبا جدا بالنسبة إلى بن شيخة. بن شيخة : “توجد أخطاء، توجد إيجابيات كثيرة وأطالب بالمزيد أمام ليبيا” “أفضّل أن أعيد شريط المباراة قبل تقديم تقييم شامل لأداء اللاعبين، مبدئيا يمكن القول أن المنتخب قدم الكثير من الأمور الإيجابية مثل سعي اللاعبين لتطبيق التعليمات والتمارين التي قمنا بها، مثل الأداء الجماعي الذي شاهدناه في عدة مناسبات خلال المباراة، لكن هناك بعض النقائص مثل عدم تركيزنا على اللعب المباشر نحو المرمى، أو الأخطاء التي ارتكبناها في الدفاع والتي لابد من معالجتها، لكن على العموم اللاعبين قادرون على تقديم المزيد وهو ما أريده أمام المنتخب الليبي في المباراة المقبلة، وهي مباراة أصعب بطابع “الدرابي”. من المفروض أن نبقى في القليعة، ولقد كنت سعيدا بحضور الجمهور والمسؤولين في الفاف، وهو الأمر الذي أسعد اللاعبين الذين أعود وأؤكد أنهم قادرون بإمكاناتهم على رد الاعتبار للاعب المحلي“. اللاعبون يُقرّرون البقاء في القليعة لمواجهة ليبيا قرّر لاعبو المنتخب المحلي البقاء في ملعب القليعة لاستقبال المنتخب الليبي يوم 13 مارس المقبل بدل التحوّل لملعب 5 جويلية كما كان مقرّرا. وكان المدرب بن شيخة كشف بعد المباراة أن اللاعبين عبّروا لهم عن رغبتهم في البقاء في ملعب القليعة تحسبا لمواجهة ليبيا، وهي الرغبة التي تعزّزت بعد الفوز العريض أمام منتخب ليشنشتاين وتفاعل الجمهور القليعي الذي حضر بقوة لتشجيع المنتخب، دون أن ننسى التسهيلات الكبيرة التي يقدّمها ديوان مركب ملعب القليعة والأرضية الجيدة التي تم إصلاحها بمبلغ لا يتجاوز 60 مليون سنتيم، حسب المهندس المكلف بصيانة الأرضية، ولم يجد بن شيخة بدّا من موافقة لاعبيه. وبهذا ستكون مواجهة الذهاب أمام المنتخب الليبي بملعب القليعة. المنتخب المحلي لم يتمكن من التنقل إلى 5 جويلية كان من المفترض أن يتحوّل المنتخب الوطني المحلي بعد نهاية مباراته الودية أمام منتخب ليشنشتاين إلى ملعب 5 جويلية لأجل متابعة مباراة المنتخب الأول أمام صربيا، وهو الأمر الذي لم يحدث بسبب زحمة السير الخانقة وغلق كلّ المنافذ التي تؤدي للملعب الأولمبي، الأمر الذي جعل حافلة اللاعبين تتحوّل إلى مقر إقامة المنتخب بنادي الجيش ببني مسوس أين تابع اللاعبون بصفة جماعية المباراة. بلومي، مدان، شريف الوزاني، سلاطني، بيرة، شارف، يعيش وسعدي في المدرّجات يبدو أن المنتخب المحلي صار يحظي باهتمام خاص وليس من لدن المسؤولين ورجال الإعلام والجمهور، بل امتد الأمر للفنيين والمدرّبين حيث ضمّت المنصة الشرفية لملعب القليعة العديد من المدربين واللاعبين القدامى على غرار بلومي، مدان، شريف الوزاني، سلاطني، بيرة، شارف، يعيش وسعدي. وأكد كثيرون من هؤلاء على أحقية بعض العناصر على حمل الألوان الوطنية وفي مقدّمتهم حاج عيسى وجابو، في حين عبّر شريف الوزاني سي الطاهر عن عدم رضاه عن شقيقه وقال إن عبد النور بحاجة لمجهودات مضاعفة إذا ما كان يتطلع فعلا لتحقيق المشوار الذي حققه هو مع المنتخب الأول. -------------------------------- حاج عيسى : “لن أفقد الأمل في العودة إلى المنتخب الأول” ماذا يمكن أن تقول عن المواجهة أمام منتخب ليشنشتاين؟ هي مباراة تحضيرية للمباراة الرسمية التي تنتظرنا أمام المنتخب الليبي، الفوز الذي حققناه كان معنويا بالدرجة الأولى وسنسعى لتكراره أمام ليبيا والتي ستكون أصعب بكثير، ولو أنه ستلعب على شوطين الأول في الجزائر وفيه يجب أن نحقق الأسبقية والثاني في ليبيا. تألقت بشكل لافت في مباراة اليوم؟ أشعر بنفسي في أفضل لياقة والمنتخب المحلي والمدرب بن شيخة فتح لي الباب حتى أطوي صفحة المشاكل التي عرفتها في وقت سابق، حاليا لا أريد الكلام كثيرا وإنما أريد الفعل فوق الميدان، وهذا ما أقوم به في الفترة الأخيرة وكل هذا في سبيل العودة للمنتخب الأول. هل كان لحضور رئيس الفاف للمباراة دافع معنوي بالنسبة لك لتقديم أفضل أداء؟ هذا واضح، الحاج روراوة كان حاضرا معنا وتناول معنا وجبة العشاء في الفندق وكنا نعلم أنه سيحضر لمشاهدتنا، وهذا أمر منطقي لأن الأمر يتعلق أيضا بمنتخب وطني، لم أتحدث معه بصفة خاصة، لكني أردت أن أؤكد على رغبتي في العودة للمنتخب الأول بلغة الميدان وليس بالكلام. يبدو أنك لازلت تحتفظ بالأمل في المشاركة في المونديال المقبل؟ هذا أكيد، كل لاعب طموح يتطلع لحضور موعد تاريخي مثل كأس العالم، وأنا من جهتي لم أفقد الأمل في العودة للمنتخب الأول وسأعمل جاهدا لتحقيق هذا الهدف في القريب العاجل. هل كنت تفضّل لعب مباراة ليبيا في 5 جويلية أم أنت مع رأي اللاعبين الذين يريدون البقاء في ليبيا؟ لست أدري الأمر سيان بالنسبة لي، من المفروض أن نلعب المباراة في 5 جويلية، والقرار الأخير يعود للمدرب .