عاش حي قدور بومدوس أو ما يسمى ب''المنشار''، صباح أمس السبت، على وقع جريمة قتل شنعاء كان الفاعلان الرئيسيان فيها اثنين من الحي ذاته. وحسب ما أفاد به شهود عيان على الحادثة ل''البلاد'' فإن الضحية ل.لخضر المدعو كمال، كان بإحدى مقاهي الحي حوالي الساعة الثامنة صباحا، ليفاجئه القاتل ر.صالح من الخلف وهجم عليه بسكين وذبحه، ثم فر إلى وجهة مجهولة ولم يتم القبض عليه إلى غاية كتابة هذه الأسط. كما أضاف بعض سكان الحي أن المتهم كان يعاني مشاكل عائلية خصوصا لدى عودته من المهجر حيث كان في الشقيقة ليبيا إلا أن عائلته رفضته، و هو ما دفعه إلى المبيت بإحدى الحظائر المحلية داخل سيارته، التي كان الضحية يعمل فيها حارسا، ما يثير فرضية حصول خلافات بينهما ليلا وهو التفسير الوحيد الذي تركه مرتكب الجريمة، إلى جانب العديد من الإبهام والغموض. مصالح الأمن فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الجريمة والتوصل إلى مرتكبها ودوافعه .