أدان البيان الختامي الصادر عن اجتماع المجلس الأعلى للأطباء العرب الممارسات المصرية الأخيرة على قمة الجزائر، مؤكدا أن اجتماع المجلس الذي عقد في هذه الأخيرة لم يكن موجهاً ضد قطر أو جهات وأشخاض معينين كما أثنى على هذا الاجتماع الذي استوفى كافة الجوانب القانونية لانعقاده فقد جاء تتويجاً للمجهودات التي بذلها أغلب أعضاء الاتحاد سواء من حضر منهم أو من لم يتمكن من الحضور من أجل رأب الصدع وإصلاح ذات البين وإعادة الأمور إلى نصابها. وقد استنكر مجلس الأطباء الممارسات الصادرة عن الأمين العام السابق للاتحاد من محاولات للتشويش على اجتماع المجلس ومحاولة إعاقة انعقاده بالرغم من توجيه الدعوة إليه رسمياً للحضور وذلك بشتى الطرق والوسائل. إلى جانب ذلك تضمن البيان تأكيد المشاركين في الاجتماع على عدم شرعية ما يسمى اجتماع المجلس الأعلى الذي عقد في القاهرة تحت شعار فاجتماع غزةف في الفترة من 15 إلى17 مارس وكذلك ما دعي أنه اجتماع الأمانة العامة المنعقد في القاهرة في الفترة من 1211 فيفري الماضي. وأكد الدكتور علي النميري رئيس جمعية الإمارات الطبية نائب رئيس اتحاد الأطباء العرب أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من الاستراتيجيات الفاعلة بشأن تحقيق الدور المطلوب من الاتحاد باعتباره تنظيماً مهنياً عربياً قومياً خاصة بعد مرور الاتحاد بفترة عصيبة من الهيمنة من جانب تيارات سياسية وفكرية بعينها، مشيرا إلى ضرورة توحيد الصف بين مختلف ممثلي الدول الأعضاء للنهوض بالمستوى العام للاتحاد ووفاء بمقتضيات المرحلة المقبلة التي تتطلب مزيداً من العمل لصالح الطبيب والمريض معا وتأكيداً على الدور الشرعي للاتحاد لاستعراض خريطة القضايا الصحية للدول العربية التي تتطلب تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية للتصدي لها وإيجاد الحلول الممكنة لها. واستعرض رئيس اتحاد الأطباء العرب البيان الختامي والتوصيات الصادرة عن اجتماع الاتحاد المنعقد في الجزائر مؤكداً أن الاجتماع خرج بعدد من القرارات من بينها انتخاب الدكتور مصطفى قاصب أمين سر عمادة الأطباء الجزائرية نائباً للأمين العام.