خص المدرب الوطني لسيدات كرة اليد مراد آيت واعراب ''البلاد'' بحديث جانبي على هامش حلوله بمدينة قسنطينة في اليومين الماضيين، حيث تشارك سيدات الجزائر حاليا في ''دورة الصداقة'' في طبعتها الثامنة والتي تدوم إلى غاية ال 26 من مارس الجاري، وأشار المتحدث إلى أن تجربة كأس إفريقيا كانت جد نافعة، لا سيما بالنسبة لمنتخب السيدات الذي رغم أنه لا يملك تجربة كبيرة في مثل هذه المنافسات، إلا أنه حقق برأيه المعجزة بوصوله إلى الدور نصف النهائي وأن مشاركته الحالية بقسنطينة ستكون تحضيرية لبقية المنافسات القارية والإقليمية المقبلة. التكوين مشكلة الرياضة في الجزائر وعلى الفرق رفع المستوى لم يخف المدرب الوطني استياءه الكبير من تراجع بعض الفرق الوطنية لكرة اليد من التخلي عن سياسة التكوين التي كانت في وقت سابق خزان المنتخب الوطني بصنفيه ''الذكور والإناث'' وقال آيت واعراب إن المشكلة في الجزائر الآن هي أن الفرق أصبحت لا تبالي بسياسة التكوين باستثناء بعض النوادي وهو ما يجعل الناخب الوطني يجد صعوبة في اختيار التشكيلة التي تلعب المنافسات الإفريقية والدولية، وأشار المتحدث أن المشكل في الجزائر هو عدم وجود لاعبات ببنية جسدية قوية باستثناء البعض منهن، لأن هذا العامل جد ضروري، خاصة وأن سيدات الخضر كثيرا ما تواجهن فرقا عالمية وإفريقية ذات بنية جسدية قوية وهو ما يحسم نتيجة المباراة في كثير من الأحيان رغم أننا نملك الفرديات والعمل التكتيكي اللازم. قمنا بترقية بعض اللاعبات من الأواسط ودائما على هامش دورة الصداقة التي تشارك فيها سيدات الخضر كل سنة أمام كل من ناديين من تونس، أولمبيك قسنطينة، إضافة إلى فريق من فرنسا، أشار المدرب الوطني أن طاقمه قام بترقية بعض اللاعبات من الأواسط وذلك لإعطائهن فرصة كبيرة للمشاركة مع المنتخب وكسب الخبرة مع الكبريات، في وقت أكد فيه آيت واعراب أن المنتخب الوطني سيحضر من الآن للمنافسة القارية والدولية، حيث سيشارك في البطولة الإفريقية المزمع إجراؤها العام المقبل بزامبيا. كما سيحضر المنتخب للبطولة الأولمبية والعربية المقبلة.