قاطع ثلاثة لاعبين جزائريين المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة الذي يشارك في دورة شمال إفريقيا بملعب زرالدة، حيث رفض الثلاثي تلبية دعوة عثمان إبرير الناخب الوطني لكرة القدم لذات الفئة العمرية ويتعلق الأمر بكل من شرشار المدافع السابق لجمعية الشلف والذي ينشط في الأندية الهاوية في فرنسا، زيري المحترف في نادي نانسي إلى جانب بن دحمان الذي يلعب في غرونوبل الفرنسي وهو ما جعل المنتخب الوطني يلعب هذه الدورة ب19 لاعبا فقط بالمقابل من ذلك ترجع الأسباب الحقيقية لهذه الغيابات بحسب مصادر جد عليمة من الاتحاد الجزائري. لكرة القدم إلى أن بن دحمان لم يتحصل على موافقة أبيه وهو نفس السيناريو الذي تكرر في شهر أكتوبر الماضي في كأس العالم بنيجيريا حيث عوض اللاعب في آخر دقيقة ببايلة لوباز، في حين أن زيري تكون إدارة فريقه نانسي عارضت الفكرة بشدة خاصة وأن اللاعب ينشط في الفريق الرديف ويتأهب للحصول على عقد مع المحترفين إلى جانب ذلك فإن الدورة لا تدخل في تواريخ الفيفا وهو ما يجعل من حق النادي يعارض فكرة تسريح اللاعب. أما إلياس شرشار فوضعيته جد معقدة فهو الذي تنقل إلى فرنسا من أجل اللعب في ناد محترف ووضعته الأقدار في نادي أبينال الهاوي وذلك بعد أن اتفق وكيل أعماله على الإمضاء على إجازة في ناد هاوي قبل أن ينتقل إلى فريق محترف الموسم القادم ويكون اللاعب قد فضل ناديه الهاوي على تلبية تشريف الألوان الوطنية، وتدخل دورة زرالدة في إطار التحضير للتصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس إفريقيا 2011 وهو ما يصعّب كثيرا من مأمورية الناخب الوطني عثمان إبرير الذي تحصل على جملة لاعبيه سيما المحليين منهم.