المدرب ابرير قرر مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 عاما التخلي عن لاعبيه الثلاثة المحترفين بفرنسا نذير بن دحمان (غرونوبل) وزيري حمار (نانسي) والمدافع محمد إلياس شرشار (إيبينال)، وهذا في مباراة الذهاب التي تجمع الخضر في 14 من الشهر الجاري أمام سيراليون برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا،. وقد يتواصل الإبعاد مستقبلا. * يأتي هذا القرار كحتمية لرفض الأندية الفرنسية تسريح اللاعبين الجزائريين للخضر، في إطار الحملة التي تشنها فرنسا على الجزائر انتقاما منها على استهداف اللاعبين مزدوجي الجنسية المكونين في المدارس الفرنسية. * واستنجد ابرير بثنائي أكاديمية الفاف لمنتخب الأشبال محمد بن خماسة والمهاجم زكرياء حدوش (من مواليد عام 1993). وتجديد الثقة في اللاعب الشاب زكرياء فرحات الذي كان احتياطيا في دورة اتحاد شمال إفريقيا الأخيرة. فيما تم الاستغناء عن مهاجم نادي بارادو صدام حسين بلاح بداعي عدم جاهزيته عقب عودته من الإصابة التي أبعدته شهرين عن المنافسة. وعلى الرغم من اعترافه بنقص النجاعة الهجومية للمنتخب إلا أن ابرير بدا واثقا من قدرات لاعبيه الشبان لمين قادري من وفاق سطيف، مهدي بن علجية من اتحاد العاصمة، ومهدي دهار من النجم الساحلي التونسي علما أن هذا الأخير لم يلعب كثيرا في دورة زرالدة لعودته من الإصابة. * واقتنع المدرب الوطني بضرورة الاعتماد على اللاعبين المحليين بعد الصعوبات التي أضحى يجدها في إقناع اللاعبين المحترفين، ويمني ابرير نفسه تألق لاعبيه أمام سيراليون ليكون ردا كافيا على الأداء الهزيل في المنافسة الأخيرة التي تركت الكثير من التساؤلات. * ويدخل الوفد الجزائري المتكون من 21 لاعبا في10من الشهر الجاري في تربص مغلق قبل أن يسافر في اليوم الموالي الى سيراليون مرورا بالدار البيضاء المغربية.