وصل عدد المؤسسات الوطنية منها والأجنبية التي دخلت غمار المنافسة على مشروع إنجاز جامع الجزائر إلى 12 مؤسسة، على أن تعرف المؤسسة الفائزة بالمناقصة خلال الأسابيع القادمة، لإنجاز ثالث أكبر مسجد في العالم بتكلفة تناهز مليار أورو. قالت مصادر مسؤولة من وزارة الشؤون الدينية، إن اجتماعا عقد الأسبوع الماضي بالمؤسسات الراغبة في إنجاز جامع الجزائر في إطار مناقصة دولية مفتوحة، ونقل المصادر ل''البلاد'' ان العشرات من المؤسسات غير مستوفية الشروط قد عبرت عن رغبتها في دخول المنافسة إذا سمح لها باستكمال الملفات. ويأتي هذا ''الانفراج'' في المشروع الذي كان مقررا تسليمه السنة الماضية، بعد سلسلة من التأجيلات في عملية الانتقاء الأولي للمؤسسات الراغبة في إنجاز المسجد، حيث كان مقررا لها أن تكون في 23 فيفري الماضي ليؤجل الموعد إلى 15 من الشهر الجاري ثم 24 منه، وأوضحت مصادرنا أن الهدف من التأجيلات كان بغرض منح الوقت الكافي للتشاور مع المؤسسات المهتمة لما يكتسيه المشروع من أهمية وضخامة. للتذكير، يعد مشروع الجامع المقرر إقامته فوق أرض بلدية المحمدية شرق العاصمة، ثالث أكبر مساجد العالم بعد الحرمين المكي والمدني، ويتميز بمنارة عالية يبلغ ارتفاعها 278 متر، مكونة من 39 طابقا، تضم مراكز أبحاث ومعارض وقاعات دراسات، وهي المئذنة الأعلى في العالم.