استنجد ممثلو حي المنشي ببلدية بسكرة بالأمين العام، نيابة عن الوالي الذي كان في مهمة تفقدية رفقة رئيس المجلس الولائي والجهاز التنفيذي بدائرة القنطرة، لإبلاغه بمشكل الظلام الذي لا زالوا يتخبطون فيه منذ سنوات بما في ذلك مطالبته بتوفير مادة الغاز لباقي العائلات التي لم يتم ربطها بهذه المادة الحيوية. وحسب مصادر البلاد، فإن هؤلاء السكان القاطنين بهذا الحي شبه الفوضوى بطريق تفرت باتجاه كل من مطار محمد خيضر الدولي وبسكرة القديمة، وعاصمة الزيبان، والبالغ عددهم ما بين 700 إلى 800 عائلة كانوا قد اتصلوا بمديرية الطاقة والمناجم وشركة سونلغاز وتم وعدهم بالوقوف على مشكلة إيصالهم بطاقة الكهرباء بعد الانتهاء من تدابير تحضير زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، غير أنه ومنذ ذلك الوقت ولحد استقبالهم من قبل المسؤول الثاني بولاية بسكرة، بحر هذا الأسبوع، لم يتم التكفل بهم وبمشكلتهم المتمثلة في ربط سكناتهم بالكهرباء. علما أن شركة سونلغاز وفي إطار مهامهما وأهدافها كانت قد ربطت عديد العائلات بمادة غاز المدينة، إلا أن عملية الربط وإيصال باقي العائلات لم تتم بعد. واستنادا لذات المصادر، فإن هذه العائلات وبالإضافة إلى مشكل الكهرباء الذي أرّقها، فإنها تعاني منذ أشهر من مشكلة اهتراء قنوات الصرف الصحي وهذا بعدما منحت البلدية مشروعا إلى المقاولين من أجل حسم هذه المشكلة بصفة نهائية، إلا أنه لا تزال دار لقمان على حالها بسبب عدم جدوى المتابعة التقنية وهو ما يجعل صحة هذه العائلات في خطر . للعلم، فإن ممثلي سكان هذا الحي وخلال استقبالهم من قبل الأمين العام للولاية قدم لهم وعودا شفوية بالتكفل وطرح مشاكلهم على والي الولاية للإسراع بالوقوف عليها.