أفادت مصادر موثوقة، أن مصالح الأمن باشرت تحقيقا رسميا في قضية تزوير واستعمال المزور المتهم فيها رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد موسى بولاية بومرداس. تفاصيل القضية حسب المصادر ذاتها، تعود إلى إلقاء القبض على المير المتهم (ل.ع) بأحد فنادق زرالدة غرب الجزائر العاصمة، رفقة ثلاث نساء كن برفقته وذلك خلال عملية مداهمة قام بها عناصر الأمن بعين المكان. لكن المثير في القضية هو تحولها من تهمة متابعة ''المير'' بجرم الفعل المخل بالحياء إلى قضية تزوير واستعمال المزوّر، وذلك بعد أن أشهر المتهم دفتر عائليا مبينا فيه أن النساء الثلاث اللاتي كن برفقته هن زوجاته بشكل رسمي وهذا ما ثبت في الدفتر، لكن التحريات في القضية كشفت أن المتهم (ل.ع) استغل منصبه كرئيس لبلدية أولاد موسى وقام بتزوير الدفتر العائلي ليبعد عنه أي شبهة في حال تم القبض عليه، وبعد التحريات التي أجرتها الضبطية القضائية تمت إحالة ملف المتهم على العدالة بعد أن تم إخلاء سبيل عشيقاته باعتبارهن بالغات، فيما لا يزال التحقيق متواصلا في القضية، لإحالتها أمام محكمة الجنايات أو محكمة الجنح حسب القانون ليتم محاكمته. أما عن تأدية مهامه فلم تحدد المصادر نفسها بخصوصها إلى أن يصدر قرار وكيل الجمهورية خاصة وأن من المرجح أن تتم متابعة متهمين آخرين في القضية الذين لهم علاقة في تحرير الدفتر العائلي المزوّر خاصة لو كانت احتمالات ترجح معرفة هؤلاء بوقائع القضية.