أعلنت فرق الانقاذ، أمس الثلاثاء، عن العثور على جثة أخ رئيس الإمارات الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، في بحيرة صخيرات وهذا بعد 5 أيام من تحطم طائرته الشراعية في المغرب. ونعى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة أخاه الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان الذي انتقل إلى رحمة الله إثر سقوط الطائرة الشراعية التي كان يستقلها الفقيد في بحيرة خلف سد سيدي محمد بن عبدالله بالمملكة المغربية الخميس الماضي. وسيصلى على جثمان الفقيد في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي وذلك عقب صلاة عصر اليوم، بعد وصول الطائرة التي ستنقل جثمانه من المغرب. وقد أعلنت وزارة شؤون الرئاسة الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام اعتبارا من اليوم ويتقبل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة التعازي في قصر المشرف بعد أن يوارى جثمان الفقيد الثرى. وذكرت وسائل إعلام أن فريق البحث الإماراتي المشارك في عملية الانقاذ هو الذي تمكن من الوصول إلى الجثة، رغم مشاركة فرق إنقاذ أخرى من دول غربية ومن المغرب أيضا. وقد تم العثور على الجثمان في نفس موقع سقوط الطائرة. وتسببت صعوبة الطبيعة الجغرافية للمنطقة التي سقطت فيها طائرة الشيخ أحمد في طول مدة البحث عنه. وتوجد بعض البحيرات، التي سقطت الطائرة الشراعية للشيخ أحمد بن زايد في إحداها، خلف سد محمد بن عبد الله في منطقة تدعى أم عزة بجماعة الصخيرات تمارة بعيدا عن العاصمة الرباط بحوالي 25 كيلومترا. وتتميز هذه البحيرات بصعوبة التنقيب فيها بسبب غزارة الأمطار التي هطلت على معظم مناطق المغرب في الأسابيع القليلة الماضية، مما جعل تلك المسطحات المائية أشبه بالبرَك والمستنقعات المليئة بالأوحال الكثيرة رغم عدم وجود عمق كبير داخلها.