قالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية، إن الشيخ أحمد بن زايد شقيق الرئيس، ''تعرض لحادث سقوط طائرة شراعية كان يستقلها في بحيرة بالمملكة المغربية، وقد تم إنقاذ الطيار وهو في حالة جيدة، ولا يزال البحث مستمراً'' عن الشيخ أحمد. فيما تواصل السلطات المغرب، عمليات البحث عن الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، والذي يشغل منصب عضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار (أديا)، الذي اعتبر في عداد المفقودين بعد أن سقطت طائرته الشراعية الجمعة الماضية في بحيرة خلف سد. والشيخ أحمد هو أحد إخوة رئيس الإمارات حاكم أبوظبي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ويتولى رئاسة مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، فضلاً عن أنه العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، الذي يعتبر أنه أكبر صندوق سيادي في العالم تابع لحكومة أبوظبي، إذ تقدر أصوله بحوالى 600 مليار دولار. وقالت سلطات الرباط إن الناجي الذي يعتقد أنه يحمل الجنسية الإسبانية، نقل إلى مستشفى في المدينة. ولم تعرف بعد أسباب الحادث الذي حصل في بحيرة سد مولاي عبدالله على بعد 25 كلم جنوب شرق الرباط. وبوشر التحقيق في ملابسات الحادث، وهو الثالث خلال بضعة أسابيع في منطقة الرباط، بعد حادثين تعرضت لهما طائرتان شراعيتان تابعتان للشرطة. وقتل 4 أشخاص في الحادثين. يُذكر أن الحادثة أعادت إلى الأذهان حادثة وفاة الشيخ ناصر بن زايد الذي توفي إثر سقوط طائرة عمودية قبل عامين.