استعرض أبو جرة سلطاني، صباح يوم أمس، مفاتيح الحملة الانتخابية بتلمسان في لقاء مع عدد من طلبة جامعة أبو بكر بلقايد بدار الثقافة عبد القادر علولة. زعيم حمس تحدث بإسهاب عن تلك المفاتيح التي لخصها في مسار المصالحة الوطنية والشباب وإعادة هيكلة القطاع الفلاحي. وقال أبوجرة أمام العديد من الطلبة ونشطاء أحزاب التحالف، رفقة مدير الحملة الانتخابية للمرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بتلمسان، قال إن فترة حكم الرئيس السابق ليامين زروال عرفت فتح نافذة قانون الرحمة وجس نبض الرأي العام والمغرر بهم، لكن بوتفليقة كرس المصالحة عبر جرعة الوئام المدني وميثاق السلم والمصالحة الوطنية والبقية تأتي. وعدّد أبوجرة سلطاني الامتيازات التي نتجت عن هذه السياسة، وقال إن المصالحة مسار ساندنا واخترنا من أجله المرشح عبد العزيز بوتفليقة ولا يمكن التراجع عن هذه المكاسب التي تحققت بفعل سياسة المصالحة الوطنية. وفي استعراضه مفاتيح وعناوين الحملة الانتخابية التي ستكون حمس إحدى ركائز تنشيطها، شدّد أبوجرة على أهمية الاهتمام بعنصر الشباب ومنحه كافة وسائل وأدوات التنمية والمسؤولية، لأنه هو القوة القادرة على إحداث ديناميكية جديدة في المجتمع. كما شدّد على أهمية فتح نقاش خلال الحملة الانتخابية بشأن القطاع الفلاحي. وفي هذا السياق قال زعيم حمس إن بلدنا يتوفر على ثروة كبرى تسمح بإعادة هيكلة قطاع الفلاحة. وانتقد الركود الذي يعرفه هذا القطاع معتبرا أن الإمكانيات التي تتوفر عليها بلادنا تسمح بنقلة نوعية في هذا القطاع. وأضاف المتحدث أمام طلبة جامعة تلمسان أن عناوين الحملة الانتخابية ستكون لها نقاشات بدءا من التاسع عشر مارس عبر التجمعات التي ستنشطها حمس لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة. تجدر الإشارة إلى أن أبوجرة انتقد منهجية عمل الخطوط الجزائرية، وقال إن لندن عاصمة الضباب لا تعرف توقف حركة النقل الجوي، وكانت رحلة أبو جرة قد تسببت في إلغاء محاضرة كان سيلقيها أمام الطلبة بالجامعة تحت عنوان الحركة الطلابية والمشاركة السياسية بعدما تأخر عن الموعد بنحو ساعتين.