أكدت صابين مالك، عضو في الوفد البريطاني المسلم الذي زار إذاعة القران الكريم، أن ما لحق بالجالية المسلمة في بريطانيا من اتهامات عقب تفجيرات لندن عام ,2005 وسوء التفاهم الذي وقع على المسلمين في بريطانيا وفي كامل أنحاء العالم، قامت الحكومة البريطانية فيه بلعب دور مهم في بذل جهود لتحقيق التعايش بين الجالية الإسلامية وبقية المجتمع البريطاني. وأضافت أنها فخورة بكونها مسلمة تقوم بالدعوة للإسلام في بريطانيا وتعمل على ربط علاقات مع بقية الجاليات الأخرى سواء كانت يهودية أو مسيحية وقد حط الوفد الممثل عن الجالية المسلمة البريطانية رحاله بإذاعة القرآن الكريم، أول أمس، حيث كان في استقباله كل من مدير إذاعة القرآن الكريم محمد زبدة وطاقم من الإعلاميين. وقد تمت استضافة الوفد في استديو الإذاعة للحديث عن يوميات الجالية المسلمة ببريطانيا. وفي هذا الشأن أوضحت السيدة صابين مالك أن الجالية الإسلامية في بريطانيا تساهم في إيجاد الحلول الضرورية للشباب والمجتمع البريطاني بصفة عامة، وأكدت أن الوفد سيحاول من خلال هذه الزيارة التي يقوم بها إلى الجزائر العمل على لقاء المنظمات غير الحكومية والعلماء وممثلي المجتمع الجزائري لتبادل التجارب الثقافية والعلمية.وفي سؤال عن رد فعل الجالية المسلمة ببريطانيا حول الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، أكدت المتحدثة نفسها أن الجالية واجهت هذه الهجمة الشرسة على الإسلام بالطرق السلمية وببناء الجسور مع بقية الجاليات المسلمة في العالم وانتهاج أسلوب الحوار بين المسلمين وغير المسلمين. ومن جهته تحدث سعد سويسي، عضو في الوفد البريطاني، عن يوميات الجالية المسلمة ببريطانيا حيث أشار إلى علاقات الصداقة التي تجمع بينها واللقاءات المختلفة والمميزة التي تجمع بينهم في المساجد لتبادل الأحاديث حول كل الأمور المرتبطة بالدين والدنيا