سيمثل الاتحاد المصري مجددا اليوم أمام لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الدولية لكرة القدم ''فيفا''، حيث سيقوم زاهر بتقديم مبرراته للهيئة الوصية قبل النطق بالحكم النهائي المنتظر مطلع الشهر المقبل، حسب ما أكدته جريدة فرانس فوتبول بشأن الاعتداء الذي طال حافلة المنتخب الجزائري فور وصوله للعاصمة المصرية القاهرة يوم 12 نوفمبر الفارط . وأكد نفس المصدر أن الاتحاد المصري مطالب بتقديم أدلة قاطعة على براءتهم أمام الفيفا بعد الاتهامات التي وجهت إليهم من طرف الجانب الجزائري بعد الاعتداء على حافلة الخضر وتعرض العديد من اللاعبين إلى إصابات بليغة، على غرار لموشية خالد وحليش رفيق، وبدرجة أقل رفيق صايفي وهو ما أثر على أدائهم وأرعبهم قبل مباراة القاهرة يوم 14 نوفمبر الفارط . وسيكون الوفد الممثل للاتحاد المصري لدى الفيفا في موقع ضعف، لا سيما وأن أدلته ستكون واهية ولن يتمكن من إقناع لجنة الانضباط، خاصة أن كل المعطيات والحجج تصب في صالح روراوة والاتحادية الجزائرية. علما أن رئيس الفاف قدم أقراصا مضغوطة تعكس وحشية الأحداث وتضرر لاعبيه من الاعتداء الذي طالهم يومها. جدير ذكره أن العقوبة التي قد يتعرض لها الطرف المصري من الفيفا قد تكون أقسى مما يتوقعه البعض وستصل لغاية الإقصاء لمدة معينة.