أكدت مصادر موثوقة أمس بان الاتحادية الدولية لكرة القدم أو بالأحرى لجنة الانضباط التابعة للفيفا حددت موعد 15 افريل القادم تاريخا لتجديد النظر في قضية الاعتداء على حافلة الخضر يوم 12 نوفمبر الفارط في العاصمة المصرية القاهرة و ذلك قبل مباراة الجولة السادسة و الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كاسي إفريقيا و العالم ، حيث ما زال الجميع يترقب صدور القرار الذي طال انتظاره بخصوص العقوبات التي من المنتظر أن تسلط على الاتحاد المصري لكرة القدم بعدما تم تأكيد حدوث الواقعة و تم الاستماع إلى شهادات المبعوثين الرسميين الذين أوفدهم الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى مصر من اجل مراقبة اللقاء حيث انه لم يعد هنالك تشكيك في أن حافلة الخضر تعرضت للاعتداء و تم على اثر ذلك إصابة 3 لاعبين من صفوف المنتخب الوطني الجزائري ، هذا و قد عرف الفصل في هذه القضية الكثير من الوقت الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حيث مرت على الفيفا قضايا مشابهة أو أكثر تعقيدا لكنها لم تأخذ كل هذه المدة من الوقت من اجل الحكم فيها ، و كان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد استدعى رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر رفقة محمد روراوة يوم 10 مارس الفارط من اجل الاستماع إلى أقوالهما حيث كان زاهر في موقف المتهم الذي اضطر إلى الدفاع عن نفسه و عن اتحاديته بينما ذهب روراوة من اجل تأكيد وقوع الاعتداء و المطالبة بتسليط عقوبة قاسية على الاتحاد المصري كما استمعت لجنة الانضباط لدى الفيفا لمحافظ اللقاء و المراقبين الدوليين الذي حظروا الحادثة و دونوا كل شيء عن تفاصيلها ، و من المنتظر أن تستأنف القضية مرة أخرى يوم 15 افريل القادم على أن يكون هذا الموعد بمثابة آخر اجتماع بخصوص هذه القضية حيث أكدت نفس المصادر التي ذكرت الخبر بان الاتحاد الدولي سينطق بالحكم مباشرة بعد انتهاء جلسة الاستماع مرة أخرى إلى روراوة و زاهر ، و رغم أن البعض متفائل بمسألة تسليط عقوبة قاسية على الاتحاد المصري قد تصل إلى حد خصم النقاط و معاقبة الجمهور إلا أن الكثيرين يرون أن هذا التعطيل الذي لا فائدة منه في الإعلان عن الحكم يدل على وجود كواليس تصب في صالح المصريين و بالتالي فإنهم يرون بان العقوبة لن تتعدى مجرد الغرامة المالية . ف.وليد