دعا جمال بن عبد السلام، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، الجزائريين للثبات على هويتهم وثوابتهم الوطنية والإسلامية أمام ما وصفه بالهجمة الشرسة التي تشن على القيم الإسلامية في الجزائر. وسلط بن عبد السلام الضوء في هذا الشأن على الحملة التي يتعرض لها الحجاب في سلسلة ما اعتبره عملية علمنة تستهدف القيم الوطنية، لينتقل إلى التأكيد على أن الجزائريين ليسوا ضد العصرنة ولا التقدم ولكنهم ضد المساس بقيهم الإسلامية، ليخلص إلى التأكيد على أن الخمار والحجاب لا يحولان دون دخول عالم الرقمنة ولا عالم الصور البيومترية. ولم يفوت خليفة يونسي مناسبة لقائه بمناضلي الحركة وبعض المواطنين، في تجمع نشطته الإصلاح بالمحمدية، في الرد على لويزة حنون التي ترافع لمطلب نزع الخمار في الصورة البيومترية مؤكدا ''إن الجزائريين لا يريدون لا دولة تروتسكية ولا حكومة ديغول ولا حكومة الملالي، بل يريدونها حكومة بادسية بن بولعيدية'' على حد تعبير المتحدث الذي اتهم لويزة حنون زعيمة حزب العمال بتغيير موقعها بعدما كانت تقتات، كما يقول، على مآسي الإسلاميين في إشارة إلى المواقف التي كانت تتخذها بشأن التيار الإسلامي خلال العشرية الحمراء. وتساءل بن عبد السلام عن سر تحول الرفيقة حنون إلى مدافع شرس عن الأطروحات العلمانية، مؤكدا دون أن يذكر حنون بالاسم أنها ظهرت على وجهها الحقيقي.