دعت حركة الإصلاح الوطني المواطنين إلى التعبير عن مواقفهم بالطرق السلمية في إطار قوانين الجمهورية، درءًا لكل الذرائع التي يحتج بها المتربصون بالشعب الجزائري، مؤكدة على أهمية الاعتماد على منهج الإمام عبد الحميد ابن باديس في الحفاظ على ثوابت ومقومات الأمة. قال أمس الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، جمال بن عبد السلام، في تجمع نشطه ببسكرة، بمناسبة إحياء يوم العلم، إن المقومات والثوابت الوطنية تتعرض لهجمات شرسة وتطاول كبير، بعد أن أصبحت تتلقى ضربات متتالية تحت شعارات مخادعة، تارة باسم العصرنة وأخرى باسم حقوق الإنسان، داعيا المواطنين إلى التمسك بالشعار الذي خلده رائد النهضة الشيخ عبد الحميد ابن باديس، ”الإسلام ديننا، العربية لغتنا والجزائر وطننا”. ووجه الأمين العام بن عبد السلام، في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه، نداء إلى جميع ”شرفاء الوطن” للقيام بواجبهم الديني والوطني والقومي، للرد على المشككين والمتطاولين على الإسلام والعربية وأصالة الشعب، محملا الجميع مسؤولية ما يحدث ببلادنا هذه الأيام. وأضاف المتحدث أن حركة الإصلاح الوطني آلت على نفسها أن تسير على خط عبد الحميد بن باديس في الدفاع عن مقومات الأمة وقيمها الدينية والحضارية وشريعتها السمحاء، مشيرا في السياق ذاته إلى عزم الحركة على مواصلة العمل التحسيسي الميداني خلال الأيام القادمة، حتى تسقط كل المخططات وتخفت كل الأصوات المتطاولة على عقيدة الأمة وشريعتها وقيمها ولغتها وعاداتها وتقاليدها وأصالتها، حسب وصفه.