رصدت السلطات المحلية لبلدية ألعاشور غلافا ماليا يقدر بحوالي 23 مليار سنتيم، وذلك من أجل تجسيد جملة من المشاريع المقترحة للنهوض بواقع التنمية وإعطاء دفع للبلدية لإخراجها من العزلة. وحسب مسؤول من ذات البلدية، فإن الغلاف المالي المقترح للتنمية سيخصص لقسم التجهيزات والذي كان يشهد جملة من المشاكل والتي سيعمل من خلاله على تحسين المستوى المعيشي للسكان. خاصة منها ما يتعلق بمشكل الأوحال الذي تعاني منه أطراف البلدية في فصل الشتاء، حيث تصبح الحركة مستحيلة، لكن بعد الشروع في عملية التهيئة والتي بدأت تشرف على نهايتها، كما أن غالبية الأحياء ستشملها التهيئة. وحسب مسؤول التهيئة العمرانية والذي أكد أنه تم تخصيص في بداية الأمر حوالي 14 مليارا و500 مليون لإعادة تهيئة بعض الأحياء منها حي 51 مسكنا، وحي أول نوفمبر بوادي الرمان. كما سيتم أيضا تهيئة حي تكارلي عبد الغني، وكذا المدخل الرئيسي لحي الرياح الكبرى والذي خصص له لوحده مبلغ مالي يقدر بحوالي 79 مليون سنتيم، كما أن هناك العديد من الأحياء والطرق ستعرف نفس التهيئة، إضافة إلى تهيئة البناية القديمة للبلدية وكذا ترميم المباني الإدارية القديمة والمدارس، إلى جانب تأثيث وإعادة تهيئة مساجد البلدية. كما لم ينس المتحدث الإشارة إلى تدعيم المركز الثقافي للبلدية بمكتبة جديدة ستنطلق بها الأشغال قريبا وهذا بعد أن تمت تسوية مشكل العقار الذي كان عائقا في انطلاق بناء هذه المكتبة التي ستعود لامحالة بالفائدة على طلاب العلم والمعرفة.