أكد والي بومرداس، صباح أمس، أن حادثة إطلاق النار على شاب من طرف عون الأمن الوطني بزموري البحري وقعت خطأ. تفاصيل القضية تعود إلى المعلومات التي وردت إلى مصالح الأمن مفادها لقاء جماعة إرهابية بعناصر الدعم والإسناد بغابة الساحل، وعند وصول أعوان الأمن إلى المنطقة في زي مدني أمروا ثلاثة شبان بالتوقف لكنهم لاذوا بالفرار، والضحية الذي سقط توقف بعد أنت أصيب بطلقة نارية واحدة على مستوى الرأس. وأضاف الوالي، على هامش افتتاح دورة المجلس الشعبي الولائي بولاية بومرداس، أن التحقيق في القضية متواصل لمعرفة حيثياتها مع التأكيد على أن الوضع في منطقة زموري مستقر تماما في الوقت الراهن.