لفظ مساء الأربعاء الفارط، شاب في مقتبل العمر أنفاسه الأخيرة إثر تعرضه لإصابة بطلقة نارية صوبت له بالخطأ من طرف عناصر الشرطة بغابة الساحل بزموري البحري ببومرداس. وحسب مصادر محلية، فإن الضحية (ب موسى) البالغ من العمر22 سنة والقاطن بمنطقة زموري كان برفقة رفيقه في غابة الساحل في حدود الساعة الرابعة والنصف مساء وعندما تم توقيفه من طرف قوات الأمن رفض الرضوخ مما أدى بهم إلى إطلاق النار عليهم، حيث أصيب الضحية بجروح أودت بحياته فيما أفادت مصادر أنه تم فتح تحقيق في القضية التي اختلفت فيها الروايات أن الضحية شك في أن يكون عناصر الشرطة مزيفين في زي عناصر قوات الأمن. من جهة أخرى خرج العديد من المواطنين بعد الحادثة إلى شوارع مدينة زموري حيث أضرموا النيران في عجلات السيارات وقطعوا الطريق تعبيرا عن تآزرهم مع عائلة الضحية وقد تضاربت الحقائق التي رويت هو أن عناصر الأمن طاردت الضحية بعد الشك فيه أن يكون عنصر دعم للعناصر الإرهابية بالمنطقة. وتعتبر هذه الحادثة الثانية من نوعها التي وقعت في الأيام الأخيرة في بومرداس، إذ تعرض مواطن شاب في منطقة بوعاصم بالناصرية إلى إصابة أودت بحياته لما كان يرافق قريبه الذي كان يمول عناصر الجيش في الثكنة العسكرية في سيدي علي بوناب خلال نهاية الشهر الماضي وهذا ما دفع المواطنين إلى الاحتجاج تضامنا مع عائلة الضحية.