حاول أمس أعضاء المكتب الولائي والجهوي لنقابة ''إنباف'' بالعاصمة منع رؤساء المكاتب الولائية للوسط التابعين لما يعرف بالجناح التصحيحي للإنباف من تنصيب مكتبهم الجهوي، حيث تهجم عدد منهم على أعضاء الجناح التصحيحي وأخرجوهم بالقوة من مقر مفتشية التربية بالروبية الذي شهد عملية التنصيب. وعرفت أمس مفتشية التربية بالرويبة مناوشات حادة بعد محاولة الجناح الآخر للإنباف منع الجناح التصحيحي من عقد اجتماعه بالقوة مما تسبب في حصول اشتباكات عنيفة بين الطرفين كادت تتحول إلى صراع بالأيدي لولا تعقل بعض الأطراف ورفضهم الانزلاق إلى الصراع البدني. من جهته، استنكر رئيس الجناح التصحيحي للإنباف حسان زنير، أمس، قيام أعضاء المكتب الولائي والجهوي بالعاصمة الذي يرأسه صادق دزيزي بمحاولة منع عملية تنصيب المكتب الجهوي للوسط من طرف الجناح التصحيحي أمس بالرويبة. وأوضح المتحدث امس في تصريح ل''البلاد'' أن هؤلاء دخلوا مقر مفتشية التربية بالرويبة وأخرجوا أعضاء الحركة التصحيحة بالقوة من المقر بحجة أنه لها وكادت الأمور تتحول إلى ما لا تحمد عقباه لولا تعقل أعضاء الجناح التصحيحي الذين غادروا المقر بعد انتهائهم من تنصيب فرع العاصمة وقد حصلت مناوشات كلامية حادة بين الطرفين حسب زنير الذي قال إن الجانح الآخر اتهم الجناح التصحيحي بكونه عميلا لوزارة التربية الوطنية. وردا على ذلك قال زنير اإه يقبل العمالة للوزارة الوصية لو كانت في خدمة التنظيم النقابي وأكد إنباف أن التنظييم يرفض أن تسير شؤون الاتحاد من طرف نقابة أخرى في أشارة منه إلى نقابة ''كنابست'' التي قال عنها إنها أصبحت تتحكم في شؤون هذا الأخير.